“بطولة أفريقية مصغرة” في المغرب: 12 مباراة دولية ضمن تصفيات مونديال 2026

وافقت الجامعة الملكية لكرة القدم، على طلبات عدد من الاتحادات الكروية الأفريقية بإجراء مباريات منتخباتها على أرضية ملاعب المغرب ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وذلك بسبب عدم مطابقة ملاعب هذه الاتحادات للمعايير الدولية المعتمدة من طرف الاتحادين الأفريقي “كاف”، والدولي لكرة القدم “فيفا”.

ورغم الأعمال الجارية حالياً في تسعة ملاعب مغربية كبرى، بغرض تأهيلها بمواصفات عالمية، لكي تكون في مستوى استضافة حدث بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول المقبل و18 يناير/كانون الثاني 2026، فإن المملكة أبدت استعدادها لاستضافة 12 مواجهة في ستة استادات موزعة على مختلف مدنها، تماشياً مع سياستها في دعم المنتخبات الأفريقية، وتعاونها معها للتخفيف من أزماتها، وحتى تثبت أيضاً ريادتها وجهة مفضلة لعدد من المنتخبات الأفريقية منذ موسمين تقريباً.

ويستضيف المغرب ما يشبه “بطولة أفريقية مصغرة”، بين 21 و25 مارس/ آذار الجاري، حين تستقبل ملاعبه 12 مواجهة ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات مونديال 2026، ويتعلق الأمر بالملعب الشرفي في وجدة، واستاد العربي الزاولي في الدار البيضاء، وملعب العبدي في الجديدة، إضافية إلى ملعبي البلدي في بركان والشرقي في مكناس.

وتبعاً لذلك، قرر منتخب النيجر، بقيادة مدربه المغربي، بادو الزاكي (65 عاماً)، استقبال منتخب “أسود الأطلس” على الملعب الشرفي في وجدة، يوم 21 مارس الحالي، الذي سيستضيف لقاءً آخر بين المغرب وتنزانيا في الـ25 من الشهر نفسه، كما فضّل المنتخب الإثيوبي خوض مباراته أمام منتخب مصر على ملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء، في 21 مارس الحالي، والذي سيعود لاستضافة مباراتي أفريقيا الوسطى ضد مدغشقر ومالي، يومي 19 و24 من الشهر نفسه.

وإضافة إلى ذلك، ستقام مواجهة بوركينا فاسو وجيبوتي على ملعب العبدي في الجديدة، يوم 21 مارس الجاري، والذي سيستضيف أيضاً لقاء منتخب إثيوبيا ضد جيبوتي، في الـ24 من الشهر نفسه. ومن جهته، يستقبل الملعب البلدي في بركان مباراتي جزر القمر أمام كل من مالي وتشاد، يومي 21 و25 مارس الحالي، فيما يستضيف الملعب الكبير في الحسيمة مبارة منتخبي مدغشقر وغانا يوم 24 من الشهر نفسه. أما منتخب بوروندي فسيجري مباراتيه أمام ساحل العاج وسيشل على الملعب الشرفي في مكناس، يومي 21 و25 مارس الجاري.

وجدير بالذكر أنّ الملاعب سالفة الذكر ليست مدرجة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” لاستضافة مباريات بطولة كأس الأمم المقبلة، بل هناك تسعة ملاعب أخرى بطاقات استيعابية أكبر، مازالت الأعمال جارية بها، ويتعلق الأمر بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله ومركب مولاي الحسن والملعب الأولمبي وملعب البريد، في الرباط، والملعب الكبير في أغادير، ومركب فاس، ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، وملعب طنجة.

العربي الجديد

مقالات ذات صلة