جدل نتائج مباراة الطب يعود من جديد للواجهة
لم يمر إعلان نتائج المباراة الوطنية لولوج كليات الطب، دون تسجيل انتقادات لافتة لهذه النتائج، مع تسجيل خيبة أمل عدد من الأسر التي عاكس الحظ أبناءها، بينما شكك مرشحون كثر في مصداقية ونزاهة النتائج.
إعلان نتائج المباراة الوطنية لولوج كليات الطب، رافقه تساؤل وجيه من لدن الآباء، حول سبب الاكتفاء بإرسال “إيميلات” للناجحين الرسميين، وكذا الإفراج عن اللوائح بإعلان أرقام البطائق الوطنية للمترشحين، دون أسمائهم في لوائح الانتظار، خلافا للسنوات الماضية.
منتقدو صيغة اعتماد أرقام البطائق الوطنية، دون إرفاقها بالأسماء، فتح الباب لمقارنة الصيغة التي اعتمدت بمباريات ولوج كليات الطب الخاصة، مع المباراة الوطنية، بعد أن تضمنت لوائح الانتظار بالكليات الخاصة، أسماء المرشحين إضافة لبطائقهم الوطنية، مما يعزز ضمانات تكافؤ الفرص، ويقطع الطريق على كل الممارسات التي قد تضرب مصداقية هذا الامتحان.