النقابة المستقلة للممرضين بأزيلال تستنكر الاعتداء اللفظي والنفسي على ممرضة في قسم الإنعاش والتخدير
عبر المكتب المحلي للنقابة المستقلة للممرضين بأزيلال عن استنكاره الشديد لما تعرضت له الممرضة (ب.ر)، العاملة بمصلحة التخدير والإنعاش بالمستشفى الإقليمي لأزيلال، من سوء معاملة واعتداء لفظي ونفسي داخل المركب الجراحي المركزي، يومي الخميس 23 والجمعة 24 أكتوبر الجاري، من طرف أحد أطباء التخدير والإنعاش.
وأكد المكتب النقابي في بيان استنكاري توصلت به وسائل الإعلام، أن ما تعرضت له الممرضة يدخل في خانة العنف والترهيب المهني، مشيرًا إلى أن الواقعة تكرّس مناخًا متوتّرًا داخل المركب الجراحي، سبق أن تم التنبيه إليه في مناسبات سابقة من خلال شكايات مماثلة ضد المعني بالأمر.
وأوضح البيان أن اجتماع الصلح الذي أشرفت عليه إدارة المستشفى يوم الجمعة 24 أكتوبر لم يسفر عن نتائج إيجابية، بعدما استمر الطبيب المعني في التهجم اللفظي على الممرضة حتى أثناء الجلسة، وأمام أنظار الإدارة.
واستند المكتب المحلي في موقفه إلى مقتضيات الفصل 22 من الدستور المغربي الذي يجرّم كل أشكال المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، معلنًا ما يلي:
-
رفضه القاطع لأي تضييق أو استهداف يطال الممرضة (ب.ر) أو زملائها بمصلحة الإنعاش والتخدير؛
-
اعتباره أن ما وقع يشكل عنفًا نفسيًا ومهنيًا يخلّف آثارًا خطيرة؛
-
دعوته الإدارة الوصية إلى توفير بيئة عمل آمنة ومحترمة تسودها روح التعاون والمسؤولية؛
-
مطالبته إدارة المستشفى بتفعيل المقتضيات القانونية لحماية الممرضة من أي تهديد أو تضييق مستقبلي؛
-
ومناشدته المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال بالتدخل العاجل لوقف هذه السلوكات التي قد تؤثر سلبًا على المناخ المهني داخل المؤسسة الصحية.
وفي ختام البيان، أكد المكتب المحلي للنقابة المستقلة للممرضين بأزيلال تضامنه المطلق مع الممرضة المعنية، محذرًا من أي محاولات للتضييق عليها أو تكليفها بمهام خارج اختصاصها المهني.



