المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين يطالب بإنصاف خريجي المدارس العليا للأساتذة وإعفائهم من شرط السن
طالب خريجو المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية، والبالغ عددهم 85 خريجا، بإعفائهم من شرط السن على غرار إعفائهم من الإنتقاء الأولي لما لهذه الفئة من تكوين وتدريب وتأهيل للانظمام للاسرة التعليمية من أجل تقديم إضافة نوعية والمساهمة في الرقي بالتعليم ببلادنا الى جانب زملائهم الأساتذة الكرام.
وأكد مصطفى بويا، المنسق الجهوي لخريجي المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية، أنه في ظل التغيرات التي وقعت والإنفراج الذي حدث في ملف التعليم بالمغرب وذلك بحل مجموعة من الملفات العالقة التي تخص رجال ونساء التعليم والذي جاء بمجهودات مختلف الفاعلين والعاملين بمجال التربية والتكوين والوزارة الوصية على القطاع، نكون قد قطعنا شوطا كبيرا في حل مختلف الإشكالات والتحديات التي تواجه هذا القطاع المهم وبالتالي نستبشر خيرا بالمضي قدما لغد افضل ومشرق وواعد.
وكان المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين قد أكد على أن هؤلاء الخريجين الحاصلين على الإجازة في التربية والاجازة المهنية في المسالك الجامعية للتربية، و الذين خضعوا لتكوين و تأطير ثلة من أساتذة مشهود لهم بالكفاءة في مجالات تخصصاتهم بمختلف المدارس العليا للأساتذة وبكلية علوم التربية.
وشدد المرصد على أن الخرجين قد خضعوا لتكوين معمق في مجالات علوم التربية و علوم التدريس و مناهج البحث التربوي و تطبيقاته و علوم التكنولوجيا و التواصل و الإعلام و التنشيط التربوي و مواد أخرى حسب التخصص ، و هم يصنفون ضمن فئة حملة الباكالوريا وتكوين مدة ثلاث سنوات، و منهم من حصل على إجازتين و آخرون حصلوا على شهادة الماستر .
وناشد المرصد وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة ورئيس الحكومة أن يعمل بحكم موقعه الدستوري على عدم تسقيف سن اجتياز مباراة التربية و التكوين ( المحدد في 30 سنة في المرسوم المختلف بشأنه) و الاكتفاء بمقتضيات قانون الوظيفة العمومية .
ووجه المرصد نداءً إلى مسؤولي النقابات التعليمية المساهمة في أشغال الاجتماع طرح هذا الملف ضمن الملفات الأخرى.