بوادر تصدع داخل قيادة “البام”
لم يخل ثاني اجتماع للمكتب السياسي للأصالة والمعاصرة بتشكيلته المنتخبة، من تدافع قوي وصل إلى حد “التلاسن” بين عضو من أعضاء القيادة الجماعية للأمانة العامة، وقيادي نافذ، لم يطفئ نار غضبهما، إلا تدخل المهدي بنسعيد الذي ناب عن فاطمة الزهراء المنصوري الغائبة عن الاجتماع، بحسب ما نقلت صحيفة “الصباح”.
ورفض سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، الذي كلفته القيادة الجماعية للأمانة العامة بإدارة القطب التنظيمي للحزب، أن يتطاول على اختصاصاته العضو الثالث في القيادة نفسها، صلاح الدين أبو الغالي.
وكشفت “الصباح” أن العلاقة بين الطرفين ساءت وتحتاج إلى تدخل صارم من فاطمة الزهراء المنصوري حتى تعود المياه إلى مجاريها، وتجنيب اجتماعات المكتب السياسي، مستقبلا، المزيد من الانشقاقات، خصوصا أن المنصوري، تراهن على قيادة حكومة المونديال، بعد انتخابات 2026 كأول امرأة في تاريخ المغرب السياسي، تقود رئاسة الحكومة.