إحداث منطقتين للصناعة العسكرية.. لبنة جديدة تعزز استراتيجية المغرب للصناعات العسكرية الصاعدة

شكلت خطوة إحداث منطقتين صناعيتين عسكريتين التي أقدمت عليها المملكة أخيرا، تنفيذا للتعليمات الملكية، نقطة تحول في مجال الصناعة العسكرية، وهو ما يؤكده عدد من الخبراء والمهتمين الذين يرون أن هذا التصنيع الحربي يشكل فرصة كبيرة للتقليل من التبعية ومواجهة ارتفاع تكلفة الاستيراد.

وفي هذا السياق، قال هشام معتضد، الخبير الاستراتيجي، في تصريح للعلم، إن إحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، هو توجه استراتيجي يدخل ضمن السياسات “الإطار” التي أطلقها المغرب لتأهيل قطاعه العسكري والأمني من أجل تطوير فعاليته.

من جانبه، أوضح الأكاديمي محمد شقير، في تصريح مماثل، أن المشروع المذكور يهدف إلى تكريس حضور المغرب كقوة إقليمية في المنطقة اعتبارا إلى أنه لا وجود لقوة إقليمية دون صناعة عسكرية، وهو ما من شأنه تقوية وتعزيز الأمن الدفاعي للبلاد وتقليص هامش الاعتماد على الأسواق الخارجية للسلاح.

مقالات ذات صلة