“الجنس مقابل النقط”.. فضيحة جديدة بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط وميراوي خارج التغطية
تفجرت فضحية جديدة متعلقة بـ”الجنس مقابل النقط” بالمدرسة العليا للاساتذة بالرباط التابعة لجامعة محمد الخامس، بطلها أستاذ يدرس بالمؤسسة ذاتها.
وقدمت “ضحية مفترضة” شكاية رسمية لوزير التعليم العاليعبد اللطيف ميراوي، توصلت “الميدان بريس” بنسخة منها، أكدت من خلالها أنه تم التغرير بها من طرف “الجاني المفترض” في سنة 2018، مستغلا وضعيتها النفسية والعائلية، وهتك عرضها، بعد أن وعدها بالزواج وقدم لها وعودا واهية.
وأضافت الضحية أنها أمام هذه الوضع تخلت عن دراستها بسلك الماستر، ودخلت في مرحلة صمت طوال هذه المدة، لتقرر الخروج للعلن، بعد أن ساندتها عائلتها.
من جهة أخرى، قال قريب لـ”الضحية المفترضة”، في اتصال هاتفي مع “الميدان بريس”، أن أستاذين بالمدرسة العليا للاساتذة ظلا يستغلان نفوذهما من أجل استغلال الطالبات جنسيا.
وأكد المتحدث ذاته أن إحدى الضحايا المفترضات غادرت الدراسة مكرهة ورفضت الخضوع للابتزاز الجنسي الذي تعرضت له، مؤكدا أن لا أحد استطاع أن يوقف هذين الاستاذين وثنيهما عن أفعالهما الإجرامية.
وسجل قريب “الضحية المفترضة” أن أحد الاساتذة يملك سكنا في الهرهورة حوله إلى وكر للدعارة، مشيرا إلى أن الأستاذ المعني طلب الاعتذار من والدة قريبته.
وشدد المتحدث ذاته على أن وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي على علم بالواقعة، ولم يحرك أي ساكن في الموضوع، موضحا أن هذا الموضوع خطير جدا ويضم ضحايا كثر، تم التحرش بهن واستغلالهن، بل وصل الحد إلى ارتكاب جريمة الاتجار في البشر.
وأوضح أن مدير المدرسة لا يملك أي سلطة في الموضوع، مضيفا أن الوزراة المعنية ورئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط مسؤولين بالدرجة الأولى نتيجة صمتهما عن القضية.
وحاولت الموقع التواصل مع وزير التعليم العالي لكنه لم يرد على اتصالاتنا