إضراب وطني يومي 7 و8 ماي في كل المؤسسات الصحية
مازال قطاع الصحة يعيش وضع الاحتقان بعد رفض النقابات للعرض الذي تقدمت به وزارة الصحة.
وأعلن التنسيق النقابي للقطاع عن خوض إضراب وطني بعد غد الثلاثاء والأربعاء، وذلك ردا على “استمرار تجاهل الحكومة، وتعنتها في الاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية”.
وحسب بلاغ للتنسيق النقابي، أكد على “ضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة وعلى رأسها صفة موظف عمومي، وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها”.
وحمل التنسيق الحكومة مسؤولية الاحتقان بقطاع الصحة وما قد يترتب عنه من إضرابات تنعكس على الخدمات الصحية داخل المستشفيات، وتؤثر سلبا على إنجاح ورش إصلاح المنظومة الصحية.