الشغيلة الصحية تضرب عن العمل 3 أيام بسبب عدم الاستجابة للمطالب
تواصل الشغيلة الصحية احتجاجاتها، حيث دخل الممرضون وتقنيو الصحة، أمس الأربعاء، في إضراب جديد يمتد لثلاثة أيام، ردا على عدم التجاوب مع مطالبها.
وقالت النقابة المستقلة للممرضين، إن “هذا الإضراب الجديد الذي يشل كل المرافق الصحية باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، يأتي في سياق البرنامج الاحتجاجي الذي يهدف إلى التصدي للمخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار المهني للممرضين وتقنيي الصحة”.
وعبرت النقابة عن تشبثها بكل مكتسبات الوظيفة العمومية بما فيها صفة موظف عمومي تابع لوزارة الصحة والاستقرار الوظيفي، ومركزية الأجور، رافضة “محاولات الحكومة إلقاء العجز على كاهل الأطر التمريضية، والتلاعب بمصيرهم،.
وعبرت النقابة عن رفضها تفويت المؤسسات الصحية للقطاع الخاص تحت ذريعة التمويل المبتكر، باعتبار ذلك بابا من أبواب الإجهاز على الصحة العمومية، وتهديدا لاستقرار الأطر الصحية العاملة بها”.