ميلاد مركز بحثي للدارسات الإعلامية والاجتماعية والسياسية وانتخاب باجي رئيسا له
أعلن مجموعة من الباحثين عن تأسيس ” مركز أكورا للدارسات الإعلامية والاجتماعية والسياسية”.
وجاء إطلاق هذا المركز الوطني بهدف الإسهام في الدينامية الإعلامية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا، والعالم.
وأكد بلاغ صادر عن المركز أن هذا الأخير ارتأى أن يكون بوثقة تجمع بين حقول معرفية متعددة، مزاوجا بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي، بغية تقديم رؤى معمقة وقراءات فاحصة للقضايا التي تشغل الرأي العام الجمعي.
وانطلقت فكرة المركز من الحاجة المُلحة إلى إطار علمي متخصص في قضايا الإعلام، يجمع بين المنهج الإعلامي والممارسة الصحافية، ويقاربهما مع التخصصات المتقاطعة كالدراسات السياسية والدينية والاجتماعية، بحسب البلاغ.
وشدد البلاغ على أن الحاجة ماسة إلى مركز بحثي يُعنى بقضايا الاعلام لسد الخصاص الملحوظ في الشق الأكاديمي الذي يعنى بهذا التخصص.
واختار مؤسسو المركز أن ينطلقوا من الهامش “مدينة زاوية الشيخ”، بُغية تكسير مركزية الوسط، وسعيا لدمقرطة المعرفة وجعلها متاحة للجميع وفي متناول الجميع؛ من طلبة وباحثين وصحافيين ومهتمين بقضايا الإعلام والسياسة والأدب.
وفي ما يلي نص البلاغ كاملا
بلاغ صحفي
يسعدنا الإعلان عن تأسيس ” مركز أكورا للدارسات الإعلامية والاجتماعية والسياسية”، وهو مركز بحث وطني يهدف الى الإسهام في الدينامية الإعلامية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا، والعالم، فقد ارتأى مركزنا أن يكون بوثقة تجمع بين حقول معرفية متعددة، مزاوجا بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي، بغية تقديم رؤى معمقة وقراءات فاحصة للقضايا التي تشغل الرأي العام الجمعي.
انطلقت فكرة المركز من الحاجة المُلحة إلى إطار علمي متخصص في قضايا الإعلام، يجمع بين المنهج الإعلامي والممارسة الصحافية، ويقاربهما مع التخصصات المتقاطعة كالدراسات السياسية والدينية والاجتماعية. فقد كانت الحاجة ماسة إلى مركز بحثي يُعنى بقضايا الاعلام لسد الخصاص الملحوظ في الشق الأكاديمي الذي يعنى بهذا التخصص.
اختار مؤسسو المركز أن ينطلقوا من الهامش “مدينة زاوية الشيخ”، بُغية تكسير مركزية الوسط، وسعيا لدمقرطة المعرفة وجعلها متاحة للجميع وفي متناول الجميع؛ من طلبة وباحثين وصحافيين ومهتمين بقضايا الإعلام والسياسة والأدب.
يسعى المركز إلى تقديم رؤيته في القضايا الإعلامية والاجتماعية والسياسية مستندا في ذلك على مجموعة من الخبراء والمهتمين بكل القضايا التي تهم المركز. إذ يؤكد أن بابه لن يكون موصداً أمام كل الطاقات الشابة التي ستغني المركز بأفكارها ورؤاها.
يستمدٌّ المركز أهميته من الوضع الراهن الذي يعرفُ تحولات عميقة على مختلف الأصعدة وخاصة المجال الإعلامي الذي يعرف تغيرات أسهمت فيها الثورة التكنولوجية، كما سيحاول المركز تحليل التحولات التي تطرأ على المشهد الإعلامي الوطني والسعي إلى تعزيز قيم التواصل والتفاعل، عبر الأبحاث والندوات وورشات العمل، بهدف تشجيع فهم أفضل لقضايا اليوم واستشراق الغد وبناء جسور تواصل فعّالة بين مختلف فئات المجتمع.
إن مركز أكورا يرحب بكل الباحثين والباحثات، ويضع خبرة أطره رهن إشارتهم، ويقدم إمكانات قصد تنظيم الأنشطة البحثية والمؤتمرات وتنشيط المنتديات والملتقيات ذات الاهتمام بالشأن الإعلامي والسياسي والاجتماعي.
كما نسعى إلى الإسهام في التأطير والتكوين في الميدان الإعلامي والمساهمة في ترسيخ معايير وأسس لأخلاقيات مهنة الصحافة وكذا الإسهام في ترسيخ مبادئ وقيم حقوق الإنسان في المشهد الإعلامي المغربي.
يسعى المركز إلى ربط الإعلام بمحيطه المجتمعي والانفتاح على القضايا والتحولات المجتمعية والعمل على تحسين صورة المرأة في الإعلام وتعزيز دورها وخدمة قضايا النوع الاجتماعي ومحاربة كل أشكال التمييز العنصري المنتشرة في المجتمع.
يهدف المركز إلى إصدارا كتب ودراسات وتقارير دورية تُعنى بالمجال الإعلامي والسياسي والاجتماعي، بالاعتماد على المناهج والضوابط العلمية وبتعاون مع مختبرات البحث ومع الأساتذة الباحثين والسعي إلى ترسيخ المعرفة العلمية.
يسعى المركز إلى العمل على إصدار مجلة علمية دورية تعنى بالدراسات والأبحاث الإعلامية والاجتماعية والسياسية كما نهدف إلى ربط علاقات وشراكات مع منظمات وجمعيات وطنية ودولية تتقاطع اهتماماتها مع اهتمامات المركز.
الرئيس: أسامة باجي
حرر في زاوية الشيخ بتاريخ: 25 مارس 2024
أعضاء المركز:
الرئيس: أسامة باجي، صحفي وباحث بسلك الدكتوراه تخصص سوسيولوجيا الإعلام
إسماعيل العماري: أستاذ وباحث بسلك الدكتوراه تخصص الإعلام وتحليل الخطاب والصورة
حمزة جمومي: طالب باحث في الدراسات القانونية والإدارية
زينب مازوز: أستاذة وطالبة باحثة تخصص إعلام
رشيد العزوزي: باحث في الإعلام وتحليل الخطاب
عبد الرحيم أودمجان: أستاذ وباحث في سلك الدكتوراه تخصص الديبلوماسية والدراسات الدينية
عبد القادر بوبول: كاتب وشاعر وزجال
هويتنا البصرية
تعتمد هويتنا البصرية على خمس مكونات: الأمازيغية، تامغرابيت، أݣورا، الإعلام والعلوم الاجتماعية والسياسية.
الأمازيغية:
انطلاقا من قناعتنا تجاه الأمازيغية باعتبارها مكونا أساسيا؛ لغة وهوية وثقافة، فإننا نستحضرها من خلال تسمية المركز باللغة الأمازيغية وكذا استحضار رمز تَاسْغُونْسْتْ.
تامغرابيت:
تامغرابيت هي هويتنا الوطنية تحضر من خلال الخط المغربي الأصيل وكذا الزليج المغربي لما يحمل من رمزية وارتباط بالثقافة المغربية.
أݣورا:
انطلاقا من كون أكورا موطن النقاش والفكر والفلسفة فإننا نتيمن خيرا بأن يكون مركزنا موطن النقاش الإعلامي الأكاديمي الرصين والحر إذ جعلنا من أسوار أݣورا هوية لنا.
الإعلام والعلوم الاجتماعية والسياسية:
يتوسط لوغو المركز قلم وميكروفون؛ وهنا للدلالة على الإعلام والدراسات الاعلامية والثقافية والسياسية والأنثروبولوجية وكذا الدراسات الدينية التي تتخذ مكانة مهمة في مركزنا.