برنامج “جسر التمكين والريادة” يجر حيار إلى المساءلة
وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتركية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة عواطف حيار حول تعثر تنفيذ برنامج “جسر التمكين والريادة” الموجه لفائدة الجمعيات العاملة في مجال التمكين الاقتصادي للنساء.
وقال حموني إن وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة أطلقت برنامج “جسر التمكين والريادة”، وهو لبنة أساسية لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة لهذه الوزارة، ومن أهدافه، يضيف، تعزيز فرص التمكين الاقتصادي للنساء، وتسهيل ولوجهن لسوق الشغل، وتطوير المقاولة النسائية عبر مواكبتهن وتكوينهن لبلورة أفكار مشاريع مدرة للدخل، وتحسين خبرتهن ومهاراتهن في مجال خلق المقاولة ولتقليص الفوارق المجالية.
وشدد رئيس فريق التقدم والاشتراكية على أنه تمت تعبئة مكونات القطب الاجتماعي التابع لوزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة للإشراف على إدارة هذا البرنامج وتتبع تنفيذه، وتم الإعلان عن طلب الاهتمام به لفائدة الجمعيات العاملة في مجال الاحتضان والتمكين الاقتصادي للنساء بمختلف جهات المملكة.
وسجل حموني على أنه بالرغم من كل المجهودات التي تم القيام بها في هذا الصدد، والإقبال الملحوظ للجمعيات التي أبدت اهتمامها بهذا البرنامج، إلا أنها لم تتوصل، مع الأسف، بأي جواب على طلباتها التي قامت بإيداعها في وقت سابق لدى المصالح الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية، وهو أمر غير مفهوم، ويتطلب كشف أسبابه في أفق معالجة اختلالاته.
وساءل حموني الوزيرة، عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتموها أو تلك التي ستتخذونها من أجل استكمال طلبات العروض الجهوية التي أعلنت عليها الوزارة مسبقا لفائدة الجمعيات المدنية الفاعلة في مجال حقوق النساء، ومعالجة الاختلالات التي يعرفها تنفيذ برنامج “جسر التمكين والريادة”.
