معطيات جديدة ربما تدفع الركراكي لاستبعاد أسماء مونديالية
يتجه مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي لإجراء بعض التعديلات على القائمة النهائية المستدعاة لوديتي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس الحالي على ملعب أغادير، في إطار الاستعدادات للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك في 2026.
وسيكون المدرب وليد الركراكي أمام خيار استبعاد أسماء وازنة عن تشكيلته خلال المعسكر التدريبي المعلق، الذي يخوضه المنتخب المغربي في مركز محمد السادس لكرة القدم بداية من 18 مارس/آذار الحالي، سواء لخيارات فنية أو لتعرض عدد من اللاعبين لإصابات متفاوتة الخطورة، وعدم شفائهم منها إلى الآن.
وفي هذا الإطار حصل “العربي الجديد” على معلومات موثوقة من مصدر من الجهاز الفني لمنتخب “أسود الأطلس”، الثلاثاء، رفض ذكر اسمه، أوضح من خلالها أن المدرب وليد الركراكي يمتلك قائمة موسعة بأسماء 50 لاعباً، وعليه سيختار الأكثر جاهزية لخوض وديتي أنغولا وموريتانيا.
وألمح المصدر نفسه إلى احتمال غياب بعض اللاعبين الذين خاضوا بطولة كأس العالم في قطر 2022، لرغبة المدرب الركراكي في اختبار عدد من الأسماء الأولمبية قصد الوقوف على مؤهلاتها الفنية والبدنية”.
وتابع المصدر ذاكراً أنه “من الطبيعي أن يستبعد المدرب الركراكي بعض اللاعبين غير الجاهزين فنيا وبدنيا، أو أولئك الذين تعرضوا لإصابات، ولم يتعافوا منها حتى الآن. ننتظر ما إذا كان حكيم زياش وسفيان بوفال وإسماعيل الصيباري سيعودون إلى الملاعب، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استدعائهم”.
في المقابل يتجه المدرب وليد الركراكي لإحداث ثورة في تشكيلة المنتخب المغربي بداية من المباراتين الوديتين ضد أنغولا وموريتانيا، حيث يعتزم استبعاد بعض اللاعبين الذين شكلوا دعامات أساسية في مونديال قطر، نظرا لتراجع مستواهم.
بينما يواجه لاعبون آخرون خطر فقدان مراكزهم الأساسية في منتخب المغرب، كما هو الحال بالنسبة إلى سفيان أمرابط، الذي يعيش وضعاً صعباً في ناديه الحالي مانشستر يونايتد الإنكليزي، ونايف أكرد، مدافع ويستهام الإنكليزي، وسليم أملاح، لاعب وسط ميدان فالينسيا الإسباني.
وكان وليد الركراكي ألمح إلى احتمال قيامه بتعديلات مهمة في تشكيلة المنتخب المغربي عقب الخروج الباكر من بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023.
العربي الجديد