البطولة الاحترافية.. الرجاء يطمح لاقتناص فرصة تأجيل مباراة الجيش الملكي للانقضاض على الصدارة
يغيب فريق الجيش الملكي، متصدر البطولة الوطنية لكرة القدم بـ 43 نقطة، عن جدول برنامج مباريات الدورة الـ20 من البطولة الاحترافية للقسم الأول “إنوي”، المقررة ما بين 20 و22 فبراير الجاري، بسبب التزام غريمه نهضة بركان بإجراء مباراة في إطار كأس الاتحاد الافريقي. فيما يسعى وصيفه الرجاء الرياضي (41 نقطة)، للانقضاض على صدارة الترتيب.
ويستضيف فريق الرجاء الرياضي، حسنية أكادير (المركز 11 بـ 20 نقطة)، وكله تصميم على تحقيق النقاط الثلاث خلال هذه المواجهة، مما يسمح له باستعادة الصدارة، واضعا نصب أعينه أن تحقيق نتيجة إيجابية سيمنحه دفعة إضافية في السباق نحو اللقب.
ومن جانبه، سيلعب الفتح الرياضي، صاحب المركز الثالث مناصفة مع الوداد الرياضي، برصيد 31 نقطة، على ميدانه أمام المغرب التطواني (المركز الثامن بـ 24 نقطة). وسيحظى فريق العاصمة بفرصة الانفراد بالمركز الثالث، على حساب الوداد، الذي تم تأجيل مباراته في البطولة من أجل السماح له بلعب مباراته ضد جوانينج جالاكسي برسم دوري أبطال أفريقيا.
وفي أسفل الترتيب، يسعى اتحاد طنجة، صاحب المركز الـ 14 برصيد 18 نقطة، إلى استجماع قواه للخروج من منطقة الخطر بمناسبة استضافة اتحاد تواركة (السابع بـ 26 نقطة) الذي حقق نقطة ثمينة خلال لقاء الدورة الماضية أمام الرجاء الرياضي.
من جانبه، يستضيف الشباب السالمي، صاحب المركز الـ 14 إلى جانب اتحاد طنجة برصيد 18 نقطة ، المغرب الفاسي (التاسع بـ 22 نقطة)، على أمل الارتقاء في سلم الترتيب والابتعاد عن منطقة الهبوط.
وسيحاول يوسفية برشيد، صاحب المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 13 نقطة، تحقيق فوزه الرابع هذا الموسم، عندما يحل ضيفا، الخميس المقبل، على مولودية وجدة (المركز الـ11 بـ20 نقطة)، الذي تعرض لهزيمة ثقيلة (5-0) أمام الجيش الملكي خلال الدورة الماضية.
وفي ما يلي برنامج الدورة الـ20:
الثلاثاء 20 فبراير
الرجاء الرياضي … حسنية أكادير (الرابعة بعد الزوال)
الشباب السالمي … المغرب الفاسي (السابعة مساء)
الأربعاء 21 فبراير
الفتح الرياضي … المغرب التطواني (السادسة مساء)
شباب المحمدية … أولمبيك آسفي (الثامنة مساء)
الخميس 22 فبراير
اتحاد طنجة … اتحاد تواركة (السادسة مساء)
مولودية وجدة … يوسفية برشيد (الثامنة مساء)
المؤجلات:
نهضة الزمامرة … الوداد الرياضي
نهضة بركان … الجيش الملكي