منع “الفاسدين” من الانتخابات الجزئية
امتنعت الأحزاب الكبرى، أغلبية ومعارضة، عن منح تزكيات المنتخبين ورؤساء جماعات متابعين أمام المحاكم، أو تروج ملفاتهم أمام قضاة التحقيق، من أجل خوض غمار الانتخابات الجزئية المقررة فبراير الجاري في عدد من الجهات، خاصة إقليمي آسفي وسيدي قاسم، بحسب ما نقلت صحيفة الصباح.
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات تصف القرارات المذكورة بغير القانونية، بالنظر إلى أن أغلب طالبي التزكيات لم تصدر في حقهم أحكام قضائية، ما سيشكل خرقا لقرينة البراءة، يسارع الباحثون عن التزكيات إلى الأحزاب الصغرى غير الممثلة في البرلمان، بذريعة أنها غير معنية بالميثاق الأخلاقي المرتقب التوقيع عنه مستهل الدورة الربيعية، يضيف المصدر ذاته.
ولم تقدم الأحزاب، التي رفضت تزكية أسماء متورطة في ملفات أمام المحاكم، أي تعليل لقرارات في ظل حديث عن لوائح جهوية سوداء صادرة عن مصالح الإدارة الترابية، تتضمن كل الأسماء التي سقطت أو ينتظر أن تسقط، بسبب تقارير المفتشية العامة للداخلية، بحسب الصباح.