مدرب الكونغو الديمقراطية يُدافع عن الركراكي

كشف مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، سيباستيان ديسابر، أمس الثلاثاء، عن موقفه من الأحداث التي رافقت نهاية المواجهة بين المنتخبين المغربي والكونغولي، يوم الأحد الماضي، في الجولة الثانية من المجموعة السادسة من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، في ساحل العاج، وذلك بعد خلاف بين مدرب المغرب وليد الركراكي وقائد منتخب الكونغو شانسيل ميبيمبا.

وفي ردّه عن سؤال “العربي الجديد”، بخصوص ما حصل من أحداث في نهاية اللقاء، أكد ديسابر، أن الأمر عادي وأنه وقع التركيز على المشاهد التي حصلت على الميدان، رغم أنه تم احتواء الموقف لاحقاً مُدافعاً عن المدرب وليد الركراكي، بعد الاتهامات التي وجهت إليه، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهتهم أمام تنزانيا، التي تقام الأربعاء، في الجولة الثالثة.

 وقال ديسبار عن الواقعة: “أعرف شانسيل وكذلك مدرب المغرب، وهما شخصان محترمان ومميزان ويساهمان في تطوير كرة القدم الأفريقية، وكل واحد في بلده، حصل توتر في فترة ما ولكن تم تجاوزه، احتواء الموقف من المؤسف أننا لا نتحدث عن ذلك، لأنه في حجرات الملابس لاعبو المغرب والكونغو تحادثوا معا، وما حصل يمكن أن يحدث في كل المباريات وتم تجاوز الإشكال”.

وأضاف المدرب الفرنسي الذي يملك خبرة كبيرة في الملاعب العربية: أقولها مجدداً، أعرف شانسيل قائد المنتخب، وهو شخص استثنائي من حيث التقدير واحترام قيم كرة القدم، وكذلك مدرب المغرب الذي يملك بدوره المبادئ نفسها، وأعتقد أن الاتحاد الأفريقي فتح تحقيقاً بهذا الخصوص، علينا أن نتركهم يقومون بعملهم وهناك مقاطع الفيديو في كل الحالات، ونحن نركز على مباراة الغد وتجاوزنا ما حصل”.

وقرّر الاتحاد الأفريقي فعلياً، فتح تحقيق بخصوص الأحداث التي وقعت في نهاية المباراة، عندما تحول الميدان إلى ما يشبه حلبة الملاكمة، حيث يفترض أن يُعلن قريباً عن نتائج التحقيقات التي سيقوم بها ويكشف الحقيقة والعقوبات التي سيتخذها رغم أن الركراكي دافع عن نفسه وكذب رواية توجيه عبارات عنصرية إلى قائد الكونغو.

مقالات ذات صلة