التساقطات المطرية ترفع منسوب الأمل في إنقاذ الموسم الفلاحي

رفعت التساقطات المطرية الأخيرة من منسوب الأمل في نفوس المزارعين المغاربة في إنقاذ الموسم الفلاحي من جفاف حاد جثم على المملكة لخمس سنوات متوالية.

ورغم أن الفلاحين بمختلف الجهات يخشون من التأثير السلبي لشح السماء على المحاصيل الزراعية وتربية المواشي وكذا المنتجات الفلاحية، فإن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها العديد من مناطق المملكة ساهمت في الرفع من الواردات المائية بالنسبة للسدود بـ50 مليون متر مكعب، وبددت بعضا من قلق الفلاحين الذين أصبحوا ينظرون إلى السماء بتفاؤل كبير.

من جهة أخرى، ما انفك الباحثون والخبراء المتخصصون يؤكدون أن أزمة الماء بالمملكة، غير مرتبطة فقط بالأمطار، بل بسوء التعامل مع هذه المادة الحيوية وتبذيرها من طرف بعض المواطنين، وكبار الفلاحين من خلال الزراعات المستنزفة بشكل كبير للمياه، مثل الأفوكادو أو البطيخ الأحمر، والموجهة أساسا للتصدير.

مقالات ذات صلة