نقابة تتشبث بزيادة 3000 درهم في أجور مهنيي الصحة وتحذر من الاحتقان داخل القطاع
أكدت النقابة المستقلة للأطر الإدارية والتقنــــية للصحة والحمــــاية الاجتـماعية رفضها عرض الوزارة الثاني، والذي قدمته اليوم الجمعة 19 يناير 2024 حول المطالب المادية لموظفي الصحة، معتبرة إياه “تقشفيا و انتقائيا و غير واقعي وتهرب واضح لا يعكس نوايا الإصلاح الحقيقي للمنظومة الصحية على رأسها تثمين الموارد البشرية و تحسين أوضاعها المادية و المهنية بحلول جريئة و منصفة و استشرافية”.
وجددت النقابة تشبثها بالاستجابة لملفها المطلبي كاملا على رأس ذلك عدم المساس بالوضع الوظيفي للموظفين، وزيادة عامة في الأجر الثابت لا تقل عن 3000 درهم والزيادة في التعويض عن الأخطار المهنية وتوحيدها ولمساواة فيها، وحذف السلالم الدنيا 6 و 8 وتحسين شروط الترقي و إضافة درجات جديدة وترقية استثنائية بالشهادات وفتح مناصب المسؤولية أمام جميع الفئات الادارية و التقنية دون استثناء و الزيادة في كافة التعويضات و إقرار أجرة شهرين 13 و 14 في السنة.
ودعت الهيأة النقابية، في بلاغ لها توصلت الميدان بريس بنسخة منه، الى المشاركة المكثفة في إضراب وطني يوم 24 يناير 2024 مع الاستمرار في حمل الشارة السوداء طيلة هذه الفترة مع تجسيد وقفات احتجاجية محلية و إقليمية و جهوية، في أفق الإعلان عن وقفات احتاجية مركزية حاشدة.
كما جددت النقابة دعو رئيس الحكومة ووزير الصحة إلى نهج سياسة تواصلية أكثر انفتاحا و فعالية مع كافة الهيئات النقابية وتحمل مسؤولياتهم كاملة في ما ستؤول إليه الأوضاع بقطاع الصحة نتيجة الحيف الذي يمس الأوضاع المادية و المهنية للأطر الإدارية والتقنية وكذا القوانين التنظيمية المراد تنزيلها أو القفز على المطالب العادلة والمشروعة لهذه الفئات.