الحسناوي يلتمس من وزارة الخارجية توفير قنصليات متنقلة لمواجهة الخصاص بالعديد من دول العالم
التمس لحسن الحسناوي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، العمل على توفير قنصليات متنقلة لمواجهة الخصاص الذي تعرفه الخدمات في العديد من دول العالم، وتقريب المواعيد للاستجابة للمطالب الملحة لأفراد الجالية.
ودعا الحسناوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 بمجلس المستشارين، إلى عدم التركيز على تعزيز الخدمات الموجهة لفائدة الجالية المقيمة بأوروبا، بل الاهتمام بأوضاع الجالية بالخليج العربي وافريقيا وبمختلف مناطق العالم، مؤكدا أن والإجراءات المعتمدة أو تلك التي تعتزم الوزارة مباشرتها يعكس تمثل الحكومة للإرادة المولوية الراسخة، والعطف الذي يسبغه جلالته على هذه الفئة التي تستحق بدل كل الجهود خدمة ونصرة لقضاياهم وانتظاراتهم.
وقال المستشار البرلماني “إن بلادنا راكمت تجارب متميزة ومتفردة على مستوى وضع سياسات خاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج، مما أسهم ومكن من إرساء مواكبة وتتبع لقضايا وانشغالات مغاربة العالم سواء على المستوى الوطني أو ببلدان الإقامة، لكننا نتوق دائما إلى الأحسن، وإلى تطوير المنجز وبدل المزيد من الرعاية والاهتمام بقضايا وشؤون هذه الفئة، وهو ما يستشف من خلال إلحاحنا الدائم على الارتقاء بالخدمات القنصلية، وتبسيط المساطر الإدارية وتعزيز الانخراط في ورش الرقمنة وتوفير فضاءات قنصلية لائقة”.
كما لم يغوت لحسن الحسناوي الفرصة للتعبير عن عن اعتزاز فريق الأصالة والمعاصرة بانتخاب المملكة المغربية لرئاسة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، وهو ما يجسد تتويجا للمسار الحقوقي والديمقراطي ببلادنا، واعترافا من قبل المنتظم الدولي بالحضور الدبلوماسي الوازن، والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة في مجال صيانة وحماية وتعزيز حقوق الانسان.