“كبِّسو أنا گدرة أنا برمة أنا سمكة”.. من يوقف مهازل “التيك توك” المغربي؟

تنتشر على نطاق واسع في تطبيق التيك توك مظاهر باتت تسيء للمجتمع المغربي، من خلال مقاطع مصورة أو بث مباشر “لايف” لأشخاص في وضعيات أقل ما يمكن القول عنها أنها منحطة وغير مقبولة، وذلك رغبة في الحصول المال عبر الهدايا التي يقدمها المشاهدون أو “التكبيس” ، الأمر الذي يطرح سؤال الرقابة والضبط حتى لا يؤثر ذلك على المجتمع والنشئ فيه.

ويعمد عدد من مستعملي هذه التطبيقات إلى الظهور في أوضاع مخلة أو في حالات مسيئة للشخص أولا أو الدخول في العاب التحدي والتي أمام أنظار مئات أو آلاف المشاهدين، ينتهي الكثير منها بالقيام أوتنفيذ خطوات بذيئة أو محرجة، من شأنها التسبب بضرر للمتحدي أو حتى للمشاهد، فيما يقوم البعض بارتداء بعض أواني الطبخ والصياح “أنا گدرة أنا برمة..” أو “أنا سمكة أو أنا تقاشر” ، في مشهد مقرف يتكرر كل يوم بغية جني المال وتحقيق الأرباح.

ويثير هذا المشهد امتعاض العديد من المتتبعين وحتى المسؤولين والبرلمانيين لما لذلك من تأثير سلبي على المجتمع والنسيج الاجتماعي وتربية الناشئة المغربية، وفي هذا الصدد وجه النائب البرلماني عن الفريق الحركي نبيل الدخش يسائل فيه وزير الثقافة والاتصال حول الاجراءات التي ستتخدها وزارته لمنع هذا المحتوى أو الحد منه حماية الأطفال والمراهقين والمجتمع من مخاطر هذه المشاهد، على غرار ما قامت به بعض الدول العربية.

وأضاف الدخش في سؤاله للمهدي بن سعيد، أن منصة التيك توك بحاجة إلى تقنين محتواها، حتى تتم حماية المجتمع والناشئة المغربية من بعض ظواهره غير المقبولة.

مقالات ذات صلة