أخنوش يهاجم الأساتذة المضربين: التلاميذ أصبحوا رهائن ولا يمكن أن يبقوا دون دراسة

هاجم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الأساتذة المضربين عن العمل، وجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، بسبب استمرار الإضراب.

وقال أخنوش النقابة رفضت مخرجات الحوار و تمسكت بالاضراب، وأن حكومته فعلت أقصى ما يمكن لعودة التلاميذ الى المدارس، مضيفا بالقول”مايمكنش نخليو هادشي ونتفرجو فيه، مايمكنش غير ممكن هادي دولة مؤسسات إلا إيلا كان شي واحد مابغيش دولة المؤسسات إيقولها لينا”

وأضاف أخنوش في معرض جوابه عن سؤال للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمجلس المستشارين في إطار جلسة المساءلة الشهرية”فضلتم البقاء في الاضرابات واللجنة الوزارية تحاورت مع الجامعة الوطنية للتعليم FNE إلى حدود صبيحة السبت الماضي للاتفاق، وقلنا ليهوم بلي كاين سقف ما يمكنش نفوتوه و تفهموا، وخرجو ايجابيين من الاجتماع وطلبو منا مهلة للحديث مع قواعدهم وأنا كنت مستعد نتلاقا بيهوم نهار الاحد”.

وأكد أخنوش أن حكومته فعلت أقصى ما يمكن لعودة التلاميذ إلى المدارس، وأن الزيادات في أجور الأساتذة التي أقرتها الحكومة لم تكن إلا تصحيحا لوضع سابق تتحمله حكومات سابقة.

من جهة أخرى، أمر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،بالاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين عن العمل.

وكشفت وثيقة صادرة عن الكاتب العام للوزارة أن بنموسى قرر تفعيل إجراء الاقتطاع من أجور الأساتذة بسبب التغيب عن العمل بصفة غير مشروعة.

وستباشر المصالح المعنية الاقتطاع من الأجور الشهرية للمضربين كل حسب إطاره ووضعيته الإدارية والفترة التي تغيب خلالها عن العمل بصفة غير مشروع والمحددة مدتها في التسجيل المعلوماتي.

وقرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم تمديد فترة الإضراب ليشمل أربعة أيام، بداية من اليوم الثلاثاء 19 دجنبر إلى يوم الجمعة 22 دجنبر 2023، مع تنظيم أشكال نضالية إقليمية يوم الخميس 21 دجنبر 2023.

مقالات ذات صلة