الويب المغربي..فئة من “بنات بلادي” لا تهمهن السمعة الأهم “الفلوس”والشهرة!

يعج الويب في المغرب بمقاطع فيديو، وصور، وبثوث مباشرة، تعرض فضائح لمغربيات، الظاهر أنهن لا ينتبهن لسمعتهن، والصورة التي يصدرنها عن “بنات بلادي” للخارج، بقدر ما يحاولن الوصول إلى الشهرة على الانترنت عبر خلق الجدل أملا في أن تعود عليهن بالمال .

تيك توك .. استعراض المفاتن في اللايفات

يدفع موقع تيك توك المال للمستخدمين الذين يقومون ببثوت مباشرة، يستقبلون من خلالها هدايا من متابعيهم، ويخوضون تحديات تحقق لهم مدخولا ماديا مهما في حالة كان لهم داعمين ونسب متابعة عالية لـ”لايفاتهم”، الأمر الذي يدفع بالكثير من الفتيات إلى محاولة الوصول ذلك عبر ابراز ورقة المفاتن الجسدية.

يصادف أي متصفح عادي لموقع “تيك توك” لايفات لمستخدمات مغربيات، لا يجدن حرجا في استعراض جسمهن، والمناطق المثيرة فيه، معتمدات على ملابس تساعدهن في الوصول إلى هدفهن، متخدات لوضعيات شبه اباحية دون خجل، أملا في إيجاد داعم يعجب بها وبمفاتنها ليغرقها بالهدايا التي تساوي المال بطبيعة الحال.

الأفلام القصيرة والكليبات الهاوية.. اباحية “بالفن”

إذا انتقل مستخدم الويب المغربي من تيك توك الى يوتوب، فمن المرجح أن يصادف مقاطع لما يطلق عليه أفلاما قصيرة، تظهر فيها فتيات، تلعبن أدوار البطولة المفترضة، تلجأن ل “المكر” في اختيار زوايا التصوير لإبراز مناطقهم الأنثوية، أو تخترن مواضيع لأفلامهن تتمحور حول الجنس أملا في الحصول على مشاهدات عالية.

أما بخصوص الكليبات الهاوية، فبرز مؤخرا على الساحة جدل يخص فيديو كليب لأغنية “فاجرة” تظهر فيها فتاة في مقتبل عمرها وهي تقوم بحركات رقص اباحية تماشيا مع كلمات الأغنية.

محاولات للوصول إلى الشهرة عبر “الجنس”

على حسابات أنستغرام، انتشر في الأيام الماضية، مقطع فيديو، لفتاة تتظاهر أنها تعرضت لاعتداء جنسي من طريف شريكها، وتبرز أثاره على جسمها، قبل أن تكشف الحقيقة وتعبر أنها من عشاق الجنس العنيف وما سبق وادعته مجرد مزحة.

نفس الفتاة عادت في فيديو جديد وحكت قصة أخرى مخترعة، لتمرر نفس الرسالة في آخر الفيديو بخصوص ميولاتها الجنسية.

الفتاة بطلة هذه القصة، ما هي إلا واحدة من الفتيات اللواتي اخترن اثارة الجدل عبر طرح مواضيع جنسية، من أجل الحصول على متابعين، و الوصول إلى شهرة في الويب المغربي ثم كسب المال.

مقالات ذات صلة