3 أسباب قد تبعد سايس عن منتخب المغرب وتعود به إلى فرنسا
يعمل رومان غانم سايس قائد منتخب المغرب الأول لكرة القدم ونادي الشباب السعودي، جاهداً على ضمان مكانته مع “أسود الأطلس” إلى غاية المشاركة في النسخة القادمة من نهائيات كأس العالم، كما يحاول أن يحافظ على رسميته مع نادي الشباب الذي انتقل له في الميركاتو الصيفي الماضي.
رومان سايس في الدوري السعودي
لم يُقدم رومان غانم سايس ما كان منتظراً منه بشكل كبير مع ناديه الحالي الشباب في الدوري السعودي للمحترفين، حيث يُعتبر سايس من الأسماء التي تُراهن عليها إدارة النادي لتقديم إضافة كبيرة، وإعطاء أمان أكثر للخط الدفاعي بعد التجربة الكبيرة التي راكمها في الملاعب الإنجليزية والفرنسية من قبل.
وقد لا يطول مقام رومان سايس صاحب الـ33 عاماً في الشباب السعودي، حيث أن المدافع المغربي يجمعه عقد بالشباب على سبيل الإعارة ينتهي في صيف العام القادم، ولم يقدم حتى الآن كلّ ما كان منتظراً منه، إضافة إلى تقدمه في العمر وتراجع مستواه في الأدوار الدفاعية، وهي أمور قد تعجل برحيله عن الملاعب السعودية.
عودة منتظرة إلى الملاعب الفرنسية
بدأ رومان غانم سايس مشواره الكروي في الدوري الفرنسي موسم 2011-2012، حيث دافع عن ألوان مجموعة من الأندية أبرزها كليرمون فوت ولوهافر وأنجيه قبل الانتقال إلى الدوري الإنكليزي، وقد تحركت بعض الأندية الفرنسية لضمه من جديد قبل انتقاله إلى السد القطري ومنه إلى الشباب السعودي.
وتبقى عودة رومان سايس إلى الدوري الفرنسي منتظرة بشكل كبير خلال المواسم الكروية القادمة، خاصة في حال لم يطل مقامه طويلاً بالدوري السعودي ولم يجد مكانة له بدوري نجوم قطر مع نادي السد الذي يمتلك عقده.
مكانة مهددة مع منتخب المغرب
بات رومان غانم سايس من الحلقات الضعيفة في المنتخب المغربي في المباريات الماضية، حيث تعرّض لبعض الانتقادات من الجمهور المغربي، رغم أن وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب يُراهن على تجربته بشكل كبير، غير أن تألق بعض اللاعبين الشباب يهدد مكانته في الفترة القادمة، وقد تكون كأس أفريقيا مطلع العام القادم الأخيرة له مع أسود الأطلس، إن لم يستعد توهجه بشكل كبير.