3 أسماء أولمبية تحظى باهتمام الركراكي وتقترب من حسم مشاركتها في أمم أفريقيا
خطف عدد من لاعبي المنتخب المغربي الأنظار خلال مباراتي ساحل العاج في أبيدجان، وليبيريا على ملعب أغادير، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الـ11 المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في ساحل العاج مطلع السنة القادمة.
في الوقت الذي ظهر فيه بعض الأساسيين بمستوى لا يرقى إلى تطلعات الجماهير المغربية، ولا سيما في المباراة الإعدادية أمام ساحل العاج، السبت الماضي، على ملعب “فليكس بوانيي” بأبيدجان، فإن أسماء جديدة تركت بصمتها بشكل لافت للانتباه، على غرار أسامة العزوزي، نجم بولونيا الإيطالي، ضد منتخب ليبيريا، الثلاثاء الماضي.
ووفقا لما كشفه مصدر من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، لـ”العربي الجديد”، الخميس، عن أن العزوزي نجح في إقناع المدرب وليد الركراكي بمهاراته الفنية والبدنية في أول ظهور له بقميص منتخب “أسود الأطلس”، وهو ما دفعه إلى الإشادة بأدائه الباهر في المؤتمر الصحافي عقب نهاية مباراة ليبيريا.
وأضاف المصدر نفسه أن أسامة العزوزي حظي باهتمام بالغ من قبل الركراكي منذ انضمامه إلى معسكر منتخب المغرب، رغم أنه تفادى إشراكه ضد منتخب ساحل العاج، رغبة منه في دمجه تدريجيا في كتيبة منتخب “أسود الأطلس”.
وتابع قائلا: “يبدو أن المدرب اقتنع بشكل تام بمستوى 3 أسماء أولمبية بعد مباراتي ساحل العاج وليبيريا، ويتعلق الأمر بأسامة العزوزي، نجم بولونيا الإيطالي، وإسماعيل صيباري، مهاجم أيندهوفن الهولندي، إضافة إلى أمير ريتشاردسون، لاعب وسط لوهافر الفرنسي، وبالتالي من المرتقب مشاركة هؤلاء اللاعبين في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في ساحل العاج في يناير/ كانون الثاني من العام القادم”.
وبات من شبه المؤكد أن يستدعي وليد الركراكي اللاعبين الثلاثة لخوض المعسكر التدريبي المقرر في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم استعدادا لمباراتي إريتريا وتنزانيا، لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا بالاشتراك مع كندا والمكسيك عام 2026.