حضور قوي للقضية الفلسطينية في الملاعب بأشكال دعم مختلفة

 

لم يخفِ عدد كبير من الرياضيين والأندية في العالم، دعمهم للقضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني في صراعه التاريخي من أجل استعادة حقوقه المشروعة، ذلك أنه ومنذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، عبّر الكثير منهم عن مساندتهم للقضية.

واختلفت أشكال الرسائل التي وجهها الرياضيون أو الأندية إلى الشعب الفلسطيني، إذ حاول كل واحد منهم التعبير عن موقفه بطريق عديدة، ولئن اختلفت أساليب التعبير، فإن الهدف واحد وهو نصرة الشعب الفلسطيني والتعبير عن الدعم غير المحدود لهذه القضية.

واختار فريقا القادسية والعربي، لبس الكوفية الفلسطينية، قبل المواجهة التي جمعت الفريقين في الدوري الكويتي، يوم السبت، في إشارة واضحة إلى أن إقامة اللقاء لا يمنعهما من التفكير في الشعب الفلسطيني الذي يخوض صراعاً تاريخياً. كما نشرت بعض الأندية بيانات من أجل التعبير عن دعمها للقضية وتأكيد وقوفها التاريخي خلف الشعب الفلسطيني.

كما اختارت الجماهير أن تعبّر عن دعمها للشعب الفلسطيني عبر توجيه رسائل قوية من خلال الأهازيج التي رددتها تلقائياً في عدد من المباريات في الدوريات المختلفة، والتي يصعب حصرها حيث كانت تريد أن توجه رسالة قوية تؤكد وقوفها خلف الشعب الفلسطيني، وهي رسائل دعم من الدوري التونسي أو المصري أو المغربي في تأكيد على أهمية القضية لدى الجماهير.

كما ظهرت الكوفية الفلسطينية خلال حفل ختام دورة الألعاب الآسيوية، التي أقيمت في مدينة هانغجو الصينية، والذي أقيم الأحد، وذلك من خلال الوفدين الفلسطيني والكويتي، في رسالة دعم ومساندة تزامناً مع الأحداث الدائرة في فلسطين المحتلة.

ولم يتردد الكثير من اللاعبين والنجوم العرب في الساعات الماضية، في التعبير عن مساندتهم للقضية الفلسطينية مستغلين منصات التواصل الاجتماعي من أجل توجيه رسائل تكشف عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومساندتهم للقضية.

مقالات ذات صلة