التهراوي يعطي انطلاقة خدمات مستشفى القرب بإفران و30 مركزا صحيا بجهة فاس مكناس

أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، رفقة عامل إقليم إفران إدريس مصباح وعدد من المنتخبين، يوم الإثنين 1 دجنبر 2025، على إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى القرب، كما أعطى بالمناسبة -عن بعد- انطلاقة خدمات 30مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى جهة فاس مكناس.

ويندرج دخول هذه المنشآت الصحية حيز الخدمة في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، المتعلقة بإصلاح وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، وكذا في إطار مواصلة البرنامج الحكومي المتعلق بتأهيل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية والذي يهدف إلى إعادة بناء وتحديث وتجهيز 1400 مركز صحي موزعة على مختلف أقاليم المملكة.

ويهدف مستشفى القرب بإفران الذي تم تشييده على مساحة تبلغ أزيد من 2 هكتار منها 7000متر مربع مغطاة، بتمويل إجمالي قدره 132 مليون درهم، إلى تجويد وتقريب الخدمات الصحية من ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة، وكذا تحسين مؤشرات الرعاية الصحية على المستوى الجهوي.

ويتكون هذا المرفق الصحي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 30 سريرا، من مجموعة متكاملة من المرافق والبنيات التحتية التي تواكب أحدث المعايير الطبية. من بينها مصلحة الاستقبال والقبول، وقاعات الاستشارة الطبية، ووحدة سحب عينات الدم التي تضم 4غرف، إضافة إلى 10غرف مخصّصة للاستشارات الطبية المتخصصة، وأربع غرف خاصة بالتوريض الطبي، وغرفتين للفحص الوظيفي، و3 غرف للطب النهاري. كما يضم المستشفى داراً للولادة تشمل 4حاضنات و4غرف لما بعد الولادة، إلى جانب مختلف الوحدات الطبيّة والتقنية، من بينها قسم المستعجلات بـ 4غرف، وقسم الأشعة، وقسم المختبر، وقسم استشفاء الأمومة، إضافةً إلى مرافق أخرى إدارية وصحية.

ولضمان سير الخدمات بهذه المؤسسة الصحية، عبأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية موارد بشرية مؤهلة يبلغ عددها 52 مهنيا للصحة تشمل7 أطباء، و33 ممرضًا وتقنيًا في الصحة، إضافة إلى12 إطارًا تقنيًا وإداريًا، سيسهرون على توفير سلة علاجات متنوعة لفائدة 50000 نسمة موزعين على 4 جماعات. من بينها الخدمات الطبية العامة والمتخصصة بما في ذلك: طب النساء والتوليد، طب الأطفال، أمراض القلب والشرايين والأمراض التنفسية والجلدية والعيون، طب الأسنان والجراحة العامة، وتوفر المؤسسة أيضا خدمات الفحص بالأشعة والفحوصات المخبرية والبيولوجية، والخدمات الاستشفائية، بالإضافة إلى خدمات الترويض الطبي وإعادة التأهيل الوظيفي.

وبذات المناسبة أعطى السيد الوزير والوفد المرافق له -عن بعد- انطلاقة خدمات 30 مركزا صحيا حضريا وقرويا موزعة على عمالات وأقاليم جهة فاس مكناس، ويتعلق الأمر بـ 9 مراكز صحية بعمالة مكناس؛ تتوزع على 3 مراكز صحية حضرية المستوى 1 “ويسلان 1” “البستان” و”تولال”، بالإضافة إلى مركزين صحيين قرويين المستوى 1 “سيدي عبد الله الخياط” و”عين كرمة”، بالإضافة إلى 4 مستوصفات قروية وهي “بني عمار”، “واد الرمان”، “الصخيرات” و”كرمة بنسالم”.

وبإقليم تاونات تم إعطاء انطلاقة خدمات 8 مراكز صحية، وتشمل المركز الصحي القروي المستوى 1“واد القصبة” و”راس الواد” و”الجبابرة” و”الغوازي” و”سيدي محمد ابن لحسن” ومركزين صحيين قرويين المستوى 2 “مولاي عبد الكريم” و”بوشابل” والمركز الصحي الحضري المستوى 2 “قرية با محمد”. كما دخلت 5 مستوصفات قروية حيز الخدمة ويتعلق الأمر بكل من “أولاد داود”، “البسابسة” “تبودة”، “عين معطوف” و”آيت شتوم”.

وتعزز العرض الصحي على مستوى إقليم صفرو بدخول 3 مراكز صحية قروية المستوى 1 حيز الخدمة ويتعلق الأمر بـ “اولاد مكودو” و”اغزران” و”عين “تمكناي” والمستوصف القروي “اشملالن”. وعلى مستوى إقليم مولاي يعقوب تعزز العرض الصحي بإعطاء انطلاقة خدمات 3 مستوصفات قروية ويتعلق الأمر بكل من “لعريصة” “أولاد هلال” و “سيدي داود”، ومركز حضري المستوى 2 ” عين الشقف”.

وتهدف هذه المراكز الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة فاس مكناس، وتقريب الخدمات الصحية من ساكنتها، كما تروم الاستجابة للطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية، وكذا تحسين الولوج إليها وتجويدها، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عملت على تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعدات بيو طبية عالية الجودة، إضافة إلى اعتماد نظام معلوماتي مندمج يسهم في تحسين توجيه المرضى وتوفير خدمات صحية قريبة وملائمة، كما عبأت موارد بشرية كفأة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والتمريضية، للاستفادة من سلة علاجات متنوعة تضم، على الخصوص، الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض التنفسية، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة، بالإضافة إلى اليقظة الوبائية والصحة المتنقلة.

مقالات ذات صلة