الرميد ينتقد بشدة لجنة الأخلاقيات بالمجلس الوطني للصحافة ويصف ما وقع بـ”السقوط الأخلاقي المدوي”
عبر مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الأسبق، في تدوينة نشرها على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائه البالغ مما اعتبره “فظاعات أخلاقية ومخالفات قانونية بالجملة” خلال اجتماع لجنة الأخلاقيات التابعة للمجلس الوطني للصحافة.
وقال الرميد إن ما وقع يشكل “دليلا على إفلاس بعض النخب”، مضيفاً أنه “ليس مقبولا أن تعاقب مؤسسة ما شخصاً على صغير القول، في الوقت الذي ترتكب فيه كبائر الأقوال والأفعال”.
وأبدى الوزير الأسبق “ألما وحسرة” تجاه ما وصفه بانحراف مؤسسة من المفترض أن تحمي الحقوق والحريات، معتبراً أنها أصبحت “تذبح كل ذلك من الوريد إلى الوريد”.
وأضاف أن هذا الوضع أصبح “حديث القريب والبعيد”، ويمثل – حسب تعبيره – “سقوطا أخلاقيا مدويا” لمؤسسة كان يعتقد أن أعضاءها “حكماء مهنة الصحافة”، قبل أن يتبين أنهم “كل شيء إلا أن يكونوا حكماء”.
وختم الرميد تدوينته باقتباس بيت من الشعر العربي القديم للتعبير عن حجم الاستياء:
“هزلت حتى بدا من هزالها
كلاها، وحتى سامها كل مفلس“
قبل أن يضيف: “ولله في خلقه شؤون”.



