منير الحردول يكتب: الإعلام وغيث الجفاف

في قطاع الإعلام، والذي خبرناه كثيرا، منذ أكثر من عقدين من الزمن، بكتابات مقالية في العديد من الصحف الوطنية والدولية، ولا زلنا على هذا المنوال، متخذين في ذلك مسار اسمه الموضوعية والتحليل المقنع في طرح أفكار جديدة، مع قوة اقتراحية تحاول جاهدة الحفاظ على الحياد رغم الضغوط والمكر والاستغلال هنا وهناك. لكن ما يحدث فيما يسمى السلطة الرابعة من فضائح وتراشقات وصراع في باطنة يحمل طيات الرغبة الجامحة في الحصول على الدعم والامتيازات. يجعلنا دوما نتجه صوب نشر ما نؤمن به في صحف وجرائد دولية أخرى. فالصحافة الوطنية التي تغلق عليك الباب لكي لا تحجب حقيقة ضعفها في بعض الأحيان. تدفع بنا لصحف عالمية لها من المصداقية والصيت الكثير الكثير!
عندما ينزل الغيث، المطر، تنزل معه السكينة والطمأنينة على الكثير من النفوس الزكية، لاسيما عندما تطول فترات الجفاف، فالجفاف للأسف.. زحف على الكثير من الأمور المفترض أن تكون مشرقة، فجفت الكثير من العقول..لم تعد خصبة لإنتاج الجديد وما ينفع البلاد والعباد على حد سواء. لكن الأمل يبقى دوما شامخا، فالله عز وجل عندما خلق الإنسان، لم يخلقه لكي يموت، وإنما منحه فرصة للوجود في عالم يعج بمختلف العجائب والغرائب، لا أن يتحول هذا المخلوق الآدمي لذئب لأخيه الإنسان! فالحمد لله على مطر قد يمطر أو لا يمطر، من سماء والحمد لله هي ملك لله وحده سبحانه وتعالى.

مقالات ذات صلة