باها: نحن المغرب ولم نعد نخشى أي منافس
رغم وداع مونديال الناشئين في قطر، فإن مدرب منتخب المغرب تحت 17 عاماً نبيل باها (44 عاماً) ظهر واثقاً من قدرات منتخب بلاده الذي خسر في الوقت البديل أمام منتخب البرازيل في ربع النهائي (1ـ2)، ليُغادر البطولة من الباب الكبير بعد مستويات جيدة في المباريات الأخيرة قرّبته من كتابة التاريخ مجدداً مع بروز لاعبين واعدين في صفوفه قادرين على دعم نجاحات كرة القدم المغربية مستقبلاً.
وفي حديث خاص لـ”العربي الجديد”، أكد باها أن المغرب أصبح بلداً كبيراً في كرة القدم، ومِن ثمّ لم يعد يخشى أي منافس، وأضاف: “ندخل المباريات من أجل الانتصار سواء ضد البرازيل أو أي منتخب آخر، لا أهتم بلون القميص أو الألقاب التي توجوا بها، اليوم المغرب بلد كبير في كرة القدم، ما نقوم به في كل المنتخبات استثنائي”.
وتابع: “نُحقق نتائج مميزة، ونذهب بعيداً في المسابقات، ونتوج بالبطولات، مثل منتخب الشباب، والمنتخب الأول الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، ومنتخب تحت 23 عاماً المتوج بميدالية في الألعاب الأولمبية، نحن أيضاً كنا أبطال أفريقيا، ومنتخب تحت 20 عاماً الذي بلغ النهائي، اليوم المغرب بلد كبير في كرة القدم، لهذا ندخل جميعاً إلى الميدان من أجل الانتصارات، ولا نخشى أي منافسٍ، البرازيل فرنسا إسبانيا إيطاليا، منتخبات كبيرة، ونحترمها لا شك في ذلك، ولكن نحن المغرب”.
وحول مستقبل اللاعبين في هذا المنتخب الذي يملك جيلاً مميزاً، ظهر باها متفائلاً وقال: “هذا الجيل كتب التاريخ في كأس أفريقيا وكأس العالم، أتمنى أن نشاهدهم في كأس العالم 2030 في المغرب، ولِمَ لا في مونديال 2026 بما أن البعض منهم محترف، ويلعبون أساسيين مع المحترفين مثل منصف زكري، والبعض الآخر قادم، ويُنافس على الأماكن، ولكن يجب أن يكبروا في المنتخب الوطني، هذا العام كان عاماً مميزاً لهم شاركوا في كأس العالم، وكأس أفريقيا التي توجوا بها، سيتعلمون، وفي العام المقبل سيكبرون أكثر، البعض منهم من مواليد 2009 سيواصلون اللعب في هذا المنتخب، والذين تجاوزوا السن سيشاركون مع منتخبات تحت 18 و20 عاماً في تصفيات كأس أفريقيا وكأس العالم”.
العربي الجديد



