هل تعرض ناشئو المغرب لظلم تحكيمي أمام البرازيل؟ خبير يجيب

انتهت مغامرة منتخب المغرب تحت 17 عاماً بمونديال الناشئين في قطر، إثر خسارته أمام منتخب البرازيل بنتيجة (1ـ2)، في ربع النهائي، اليوم الجمعة، بعد أن اهتزت شباكه في الوقت البديل بهدف قاتل، أنهى حلم صغار “أسود الأطلس” في الوصول إلى المربع الذهبي، رغم المستوى الجيد، الذي قدمه أمام منتخب عتيد وتقديم عرض مميز في معظم فترات اللعب.

وحامت الشكوك في شأن صحة هدف البرازيل الثاني، الذي حسم النتيجة النهائية للمواجهة، إذ ظهر كأن اللاعب لمس الكرة بيده، قبل أن يسدد الكرة في الشباك، ورغم اعتراض المنتخب، ومراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو المساعد “الفار”، أصرّ الحكم الإيطالي على احتساب الهدف لفائدة منتخب البرازيل، ليتأهل بطريقة درامية.

وقال خبير التحكيم في “العربي الجديد”، جمال الشريف، عن اللقطة الحاسمة: “في الدقيقة الخامسة من الوقت المضاف على عمر الشوط الثاني، ارتقى دييغو أغوستو، ولعب الكرة برأسه داخل منطقة الجزاء، واصطدمت بالأرض قبل أن تصل إلى زميله ديل، الذي سيطر على الكرة بصدره، وأبعد يديه عن الجسم تحاشياً للمس الكرة بيده، ومِن ثمّ سيطر على الكرة، وتقدم وهيأ الكرة لنفسه، وهزّ شباك المغرب مُسجلاً هدفاً سليماً لا وجود للمسة يد سبقته، ولذا فإن قرار الحكم كان صحيحاً باحتساب الهدف”.

وتحسّر لاعبو المغرب على إضاعة فرصة المرور إلى المربع الذهبي لمونديال الناشئين في قطر، بعدما قدموا مستويات جيدة في الأدوار السابقة، عقب تداركهم البداية السلبية بخسارة أول مواجهتين في المنافسة بدور المجموعات، ولكنهم قلبوا المعطيات لاحقاً بعروضهم المميزة.

العربي الجديد

مقالات ذات صلة