حركة صحراويون من أجل السلام ترد على “معلومات مضللة” وتؤكد استعدادها لدعم جهود الأمم المتحدة

أصدرت حركة صحراويون من أجل السلام بيانا توضيحيا ردا على ما وصفته بـ”التعليقات غير الدقيقة والمعلومات المضللة” التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الجزائرية مؤخرا بشأن استعدادها للمشاركة في مسار الوساطة الذي تقوده الأمم المتحدة لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.

وأكدت الحركة في بيانها أن التنوع السياسي داخل المجتمع الصحراوي حقيقة مشروعة ومصدر قوة لأي مسار تفاوضي، معتبرة أن مشاركتها لا تستهدف خلق الانقسام، بل الإسهام في إغناء النقاش والبحث عن حل شامل.

وشددت الحركة على استقلاليتها الكاملة، مؤكدة أنها “نشأت من صميم المجتمع الصحراوي ولا تخضع لأي أجندات خارجية”، وأن أولويتها هي “الدفاع عن الحقوق والطموحات المشروعة للصحراويين”.

كما أبرز البيان أن استعداد الحركة للمشاركة في العملية السياسية ينسجم مع توجهات الأمم المتحدة الرامية إلى إدماج الفاعلين المحليين وممثلي المجتمع المدني، موضحة أن هدفها هو “تعزيز جهود المجتمع الدولي، لا عرقلتها”.

وأعربت الحركة عن احترامها للأطراف التاريخية المشاركة في الملف منذ عقود، مؤكدة أن صوتها يأتي “بشكل تكاملي ومنطلق من الاعتدال وثقافة السلام”.

وجددت حركة صحراويون من أجل السلام التزامها بـحل سلمي وعملي للنزاع، يقوم على الحوار وبناء الثقة بين مختلف الأطراف، معتبرة أن معاناة العائلات الصحراوية المستمرة تستوجب “المضي في خطوات واقعية نحو حل متوافق عليه”.

واختتمت الحركة بيانها بدعوة جميع الفاعلين، محليين وإقليميين، إلى تغليب التعاون وتجنب خطاب المواجهة، مؤكدة أن يدها ستظل “ممدودة لحوار شفاف ومسؤول يعزز الاستقرار والمصالحة”.

مقالات ذات صلة