احتفالات سكان كروشن وتيغسالين وقباب وأيت إسحاق بمغربية الصحراء بعد قرار مجلس الأمن

البداوي معاذ/خنيفرة

بعد صدور القرار الأخير لمجلس الأمن حول قضية الصحراء المغربية، خرج عدد كبير من المغاربة إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم وتشبثهم بوحدة البلاد.
ومن بين هذه المناطق، شهدت جماعات كروشن وتيغسالين وقباب وأيت إسحاق احتفالات كبيرة رفرفت فيها الأعلام الوطنية، ورددت فيها الشعارات التي تؤكد أن “الصحراء مغربية وستبقى مغربية”.
في هذه الجماعات، شارك السكان من مختلف الأعمار في الاحتفالات، حيث عمت أجواء الفرح والفخر، وتحوّلت الشوارع إلى لوحات وطنية مزيّنة بالأعلام.
هذه المشاركة الواسعة تُظهر مدى ارتباط سكان هذه المناطق بقضيتهم الوطنية، ورغبتهم في إيصال رسالة للعالم بأنهم جزء من هذا الوطن من شماله إلى جنوبه.
الاحتفالات لم تكن فقط للتعبير عن الفرح، بل أيضًا لتأكيد أن الدفاع عن الوحدة الترابية هو مسؤولية كل المغاربة.
هكذا جسدت ساكنة كروشن وتيغسالين وقباب وأيت إسحاق، على غرار باقي المغاربة، صورة جميلة للوطنية الصادقة، ورسالة واضحة للعالم مفادها أن المغاربة، ملكًا وشعبًا، على قلب رجل واحد في الدفاع عن مغربية الصحراء وفي بناء مستقبل مشترك يسوده الأمن والوحدة.

مقالات ذات صلة