الحركة الشعبية تشيد بالإنجاز الدبلوماسي التاريخي للمملكة وتدعو الصحراويين المغاربة للعودة إلى وطنهم
عبر حزب الحركة الشعبية عن ارتياحه البالغ وسعادته العميقة بالقرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء المغربية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز جاء نتيجة للرؤية الدبلوماسية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي أسست لها على مدى ربع قرن من الجهود المتواصلة.
وفي بيان رسمي، شدد الحزب على أن القرار الأممي يمثل تحولًا استراتيجيًا يعترف بالحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية في إطار سيادة المملكة المغربية، مشيرًا إلى ضرورة تسريع تنزيل مخططات الدبلوماسية الموازية بما يشمل البرلمان، الأحزاب، النقابات، المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين، لمواجهة أي محاولات للنيل من وحدة التراب الوطني.
كما أكد الحزب على أهمية تعزيز التنمية الجهوية في الأقاليم الجنوبية وتفعيل الجيل الجديد من الجهوية المتقدمة، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية في مجال التنمية الترابية المندمجة، مع التركيز على الخصوصيات المجالية وإرساء سياسات عمومية فعالة.
واختتم البيان بتوجيه الشكر للدول الداعمة للحق المشروع للمغرب، والدعوة للمواطنين الصحراويين المحتجزين في تندوف للعودة إلى وطنهم الأم، والانخراط في مسار الوحدة والتنمية، إضافة إلى دعوة الجيران الأشقاء إلى استلهام أبعاد القرار الأممي والمساهمة في بناء وحدة مغاربية تنموية واقتصادية قوية، استنادًا إلى المخطط الاستراتيجي للمغرب الأطلسي وأفريقيا: الوحدة والتنمية.



