مركز أݣورا: قرار مجلس الأمن يعزز مشروعية الموقف المغربي ومقترح الحكم الذاتي

أشاد مركز أݣورا للدراسات الإعلامية والاجتماعية والسياسية بما وصفه بـ”الانتصار السياسي والدبلوماسي الجديد” الذي حققته المملكة المغربية في ملف الصحراء المغربية، مؤكدا أن هذا الإنجاز يكرس مشروعية الموقف المغربي ويعزز المقترح المغربي للحكم الذاتي كحلّ جاد وواقعي يحظى بدعم متزايد من المجتمع الدولي.

وأوضح المركز، في بيان له، توصل الموقع بنسخة منه، أن هذا النجاح جاء ثمرة لـ”رؤية ملكية متبصّرة ودبلوماسية هادئة وفعالة”، مبرزا أن “وحدة الصف الوطني وتكامل جهود مؤسسات الدولة والنخب الفكرية والإعلامية والمجتمع المدني” شكلت ركيزة أساسية في ترسيخ عدالة القضية الوطنية.

وأشاد مركز أݣورا بالدور المحوري الذي اضطلع به الإعلام المغربي، العمومي والخاص والرقمي، في الدفاع عن القضية الوطنية من خلال تغطيات مهنية وتحليلات موضوعية كشفت زيف الادعاءات المغرضة، وساهمت في تحصين الرأي العام الوطني وتعزيز صورة المغرب ومصداقيته على الساحة الدولية.

كما نوه المركز بجهود الباحثين والمختصين المغاربة في مجالات العلاقات الدولية والدبلوماسية، الذين ساهموا بإنتاج علمي وتحليل رصين في إثراء النقاش الدولي حول ملف الصحراء المغربية، وقدموا نموذجاً للدبلوماسية الفكرية والإعلامية المساندة للدبلوماسية الرسمية.

وأكد المركز أن قوة الموقف المغربي تنبع من “يقظة نخبه ومهنية إعلامه وذكاء دبلوماسيته الهادئة”، مشيراً إلى أن هذه العناصر تعكس نضج الدولة المغربية وتماسك مؤسساتها ووحدة إرادة شعبها.

وفي ختام بيانه، جدد مركز أݣورا للدراسات الإعلامية والاجتماعية والسياسية دعمه الثابت للموقف الوطني، معبّراً عن استعداده الدائم لتسخير إمكاناته البحثية والإعلامية لخدمة القضايا الوطنية العادلة، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.

مقالات ذات صلة