“رفيق” بخنيفرة: نموذج جمعوي يحتضن أطفال التوحد رغم محدودية الإمكانيات

شهدت مدينة خنيفرة سنة- 2020 ميلاد جمعية متفردة في مجالها ومتميزة من حيث أهدافها، الحديث هنا عن جمعية “رفيق” التي تختص في الإهتمام بفئة إجتماعية خاصة، تعاني بصمت من صعوبة الإنخراط في النسيج الإجتماعي، تتمثل هذه الفئة في المصابين بإضطراب “طيف التوحد”.
وقد أُسست هذه الجمعية المتفردة في مجالها بخنيفرة، من طرف أسر أطفال التوحد، واضعين أمامهم رهانات لإدماج ذويهم في المجتمع على جميع الأصعدة ومختلف الوجوه، بحيث تقدم هذه اللحمة الجمعوية خدمات خاصة ومتنوعة للفئة المستهدفة.
وتشمل هذه الخدمات تربية خاصة، و مواكبة نفسية وتقويم للنطق وترويض نفسي حركي، مع استمرارية ناهزت الخمس سنوات إلى يومنا هذا.
لكن بالرغم من هذه الجهود وروح الإستمرارية و الكفاح التي يتحلى بها أعضاء الجمعية إلا أنهم يفتقدون لبعض الخدمات والإحتياجات الأساسية من بينها مركز متخصص للأطفال المصابين بإضطراب طيف التوحد مع سعة كافية للإستقبال جميع المستفيدين، و كذالك لمنح تتناسب مع الخدمات التي تقدمها الجمعية، ومع حجم احتياجاتها.