حزب البيئة والتنمية المستدامة يطالب الحكومة بالاستجابة لمطالب الشباب ويحذر من استغلال الاحتجاجات للإخلال بالأمن

عقب الأحداث الاجتماعية التي شهدتها عدد من المدن المغربية خلال الفترة الممتدة من 27 شتنبر إلى 1 أكتوبر 2025، عقد حزب البيئة والتنمية المستدامة اجتماعًا طارئًا يوم الخميس 2 أكتوبر، خُصص لتدارس تطورات الوضع وتداعيات الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه البلاد.

وأكد الحزب، في بيان رسمي توصل موقع الميدان بريس بنسخة منه، على حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم في إطار ما يكفله دستور المملكة، مندّدًا في الوقت ذاته بـ”كل مظاهر العنف وتخريب الممتلكات العمومية والخاصة” التي رافقت بعض الاحتجاجات.

ودعا الحزب، الذي يشدد على دوره في تأطير الشباب، إلى “ضبط النفس والتحلي بالحكمة”، محذرًا من “استغلال بعض الجهات للاحتجاجات لضرب استقرار وأمن الوطن”، ما أدى إلى “خسائر فادحة في الممتلكات العمومية والخاصة، وإصابات في صفوف القوات العمومية والمتظاهرين”.

وفي موقف واضح، طالب الحزب الحكومة بـ”الاستماع إلى نبض الشارع”، داعيًا إلى التعاطي الجدي مع مطالب الشباب والفعاليات السياسية، خصوصًا في مجالي الصحة والتعليم، باعتبارهما من أولويات البرامج الانتخابية للأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي.

وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أن مستقبل الوطن رهين بإشراك شبابه وتمكينهم، مشددًا على أن “لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن”، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة