جلسة دورة مجلس تازة تتحول إلى مشادات بعد مطالب بكشف تفاصيل سهرة فنية نظمتها جمعية زرياب
تحولت أجواء الدورة العادية لشهر أكتوبر بمجلس جماعة تازة، والتي انعقدت الخميس الماضي، إلى نقاش حاد، بعد أن أثارت المستشارة الجماعية وكاتبة المجلس فاطمة سرار نقطة تتعلق بغياب ذكر السهرة الفنية التي نظمتها الجماعة احتفالا بعيد العرش، عن التقرير الإخباري الذي قدمه رئيس المجلس منير شنتير في افتتاح الجلسة.
المستشارة تساءلت أمام الحاضرين عن أسباب عدم إدراج هذه السهرة – المنظمة بتعاون مع المديرية الإقليمية للثقافة يومي 2 و3 غشت بحديقة عشرين غشت – في التقرير، مطالبة بالكشف عن ميزانيتها، وهوية الجمعية التي أشرفت على تنظيمها، في إشارة مباشرة إلى جمعية “زرياب”.
النقاش تطور إلى توتر بين المستشارة والرئيس، حيث لوّح هذا الأخير بطرح ملتمس لطردها من الجلسة للتصويت، قبل أن يضطر في النهاية إلى رفع الجلسة لمدة عشر دقائق لعودة الهدوء واستئناف النقاش في أجواء أكثر انضباطًا.
هذا التوتر يعكس، بحسب بعض المتتبعين، غياب الانسجام داخل المجلس، ويفتح تساؤلات أوسع حول شفافية تدبير الأنشطة الثقافية من طرف الجماعة.
