فدرالية رابطة حقوق النساء تعلن تضامنها مع شباب جيل “Z” وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين

أعربت فدرالية رابطة حقوق النساء عن قلقها العميق إزاء اعتقال عدد من الشابات والشبان من جيل “Z” بعد مشاركتهم في احتجاجات سلمية شهدتها عدة مدن مغربية، للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في قطاعي الصحة والتعليم.
وفي بيان لها، عبّرت الفدرالية عن تضامنها الكامل مع المعتقلات والمعتقلين، معتبرة أن هذه الاعتقالات “تمس الحقوق والحريات الأساسية، وعلى رأسها حرية التعبير والتظاهر السلمي”، المكفولة بموجب الدستور والاتفاقيات الدولية.
كما نبهت الفدرالية إلى أن “التضييق على الشباب ومطالبهم المشروعة لا يؤدي سوى إلى مزيد من التهميش والاحتقان”، داعية إلى فتح حوار وطني جاد وشامل مع ممثلي الشباب، وجعل قضاياهم أولوية في السياسات العمومية.
وشدد البيان على ارتباط نضالات الشباب بنضالات النساء، وخاصة الفتيات الشابات اللواتي يعانين من “هشاشة مضاعفة وحرمان من الحقوق في التعليم والصحة والتشغيل والحماية من العنف والتمييز”.
وفي هذا السياق، طالبت الفدرالية بـ:
-
الإفراج الفوري عن جميع المعتقلات والمعتقلين ووقف المتابعات القضائية.
-
ضمان حرية التظاهر والتعبير واحترام الدستور ووقف التضييق على الشباب.
-
إطلاق حوار وطني مسؤول يستجيب للمطالب الاجتماعية والاقتصادية للشباب، ويعتمد مقاربة شمولية تراعي حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والنوع الاجتماعي.