النقابة المستقلة للممرضين بسيدي قاسم تعلن عن برنامج نضالي احتجاجا على تردي الوضع الصحي

أصدرت المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بسيدي قاسم بيانا حول الوضع الصحي بالإقليم، وذلك في ظل الوضع الصحي المتردي بالمستشفى الإقليمي، والذي يشوبه “التفتيت الإداري، وضرب المحاضر والافتراءات، وعدم توفير التجهيزات والخدمات الأساسية”، بحسب بلاغ توصل الموقع بنسخة منه.

وفي إطار الدفاع عن حقوق العاملين والمواطنين، أعلنت النقابة عن برنامج نضالي يشمل وقفة احتجاجية يوم الخميس 02 أكتوبر 2025، ومسيرة نضالية يوم الاثنين 06 أكتوبر 2025 تنطلق من المستشفى الإقليمي في اتجاه المندوبية مرورا عبر العمالة، بالإضافة إلى اعتصام لمدة 72 ساعة ابتداء من يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025.

وأكدت النقابة في بلاغها على ضرورة فتح تحقيق عادل ونزيه حول الاختلالات المرصودة ومحاسبة كل من تورط في تبديد المال العام. كما طالبت بصرف تعويضات الدراسة لجميع الأطر الصحية بالإقليم بشكل عادل وشفاف، واسترجاع الأموال التي صرفت لغير مستحقيها.

وشدد البلاغ على أهمية توفير الموارد البشرية والتجهيزات الأساسية، وتحقيق توزيع منصف بينها في جميع المصالح والمؤسسات الصحية. وطالبت النقابة أيضاً بفتح تحقيق من طرف المندوبية في ما يروجه مرضى القصور الكلوي من إغراءات للولوج إلى القطاع الخاص، وكذا التحقيق في إدارة المستشفى التي وصفتها بـ”المشبوهة” بسبب ما يُروّج عن تضارب المصالح والفساد.

كما دعت النقابة إلى توفير حراس الأمن في جميع المراكز الصحية، وضمان تزويدها بالمعدات والمستلزمات والأدوية الضرورية. وأكدت على تجديد مجلس الممرضين لضمان تمثيلية ديمقراطية وفعالة، واحترام كرامة الأطر التمريضية والتقنيين الصحيين وحمايتهم من أي تعسف أو استغلال.

وأشارت النقابة إلى ضرورة إشراكها في تقييم الأداء الإداري والمالي، بالإضافة إلى حل مشكلة النقل الصحي العشوائي عبر تخصيص فريق مختص كما هو معمول به في المراكز الاستشفائية الأخرى.

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على صمودها والتزامها بالدفاع القانوني عن الحقوق المهنية والصحية للممرضين وتقنيي الصحة في الإقليم.

مقالات ذات صلة