المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة العيون يخوض اعتصاما إنذاريا
علن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء خوض اعتصام إنذاري يوم الخميس 25 سبتمبر الجاري داخل مقر المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، تنديدًا بما وصفه بالسلوك الانتقامي لرئيس مصلحة الموارد البشرية والمنازعات، الذي حرَم موظفة من أداء مهامها لأكثر من سبعة أشهر.
وجاء هذا التحرك النقابي في وقت تُطلق فيه جهة العيون الساقية الحمراء مرحلة واعدة من الإصلاحات الصحية، في مقدمتها بناء المركز الاستشفائي الجامعي تحت رعاية الملك، مع تأكيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية على قرب إنجاز هذه المشاريع التي تعزز الخدمات الصحية بالجهة.
وأعربت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة عن استغرابها للتناقض الصارخ بين الرؤية الإصلاحية والممارسات اليومية لرئيس مصلحة الموارد البشرية، الذي اتُهم بالتصرف بأسلوب سلطوي وانتقامي عبر حرمان موظفة من أداء مهامها الإدارية لمدة تفوق السبعة أشهر، في تصرف اعتبرته النقابة “خرقًا لكل مبادئ الإصلاح وإساءة للعنصر البشري”.
وأشارت النقابة إلى أن هذه الممارسات التي استمرت على مدار 12 سنة، تهدف إلى دفع الموظفة إلى الانتقال القسري، كما حدث مع العديد من الأطر الصحية، مما يؤثر سلبًا على بيئة العمل واستقرار الموارد البشرية في القطاع.
وفي بيان رسمي، أعلن المكتب الجهوي ما يلي:
-
تضامنه المطلق مع الموظفة المتضررة والتزامه بالدفاع عن حقوقها وكرامتها.
-
دعوة الوزارة الوصية لإيفاد لجنة مركزية للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.
-
خوض اعتصام جزئي يوم الخميس 25 سبتمبر من الساعة 12:00 إلى 14:00 داخل مقر المديرية الجهوية.
-
اعتبار هذه الخطوة مجرد بداية، مع إمكانية تصعيد النضالات في حال استمرار الوضع دون تصحيح.
-
التأكيد على أن أي إصلاح صحي ناجح يرتكز على احترام حقوق العاملين وصون كرامتهم، والقطع مع العقلية الاستبدادية.
-
رفض الانخراط في أي مشروع إصلاحي دون ضمان وقف التسلط والإقصاء.
-
ضرورة إشراك ممثلي الشغيلة الصحية بالأقاليم الجنوبية في بلورة وتتبع المبادرات الإصلاحية.
ودعا المكتب الجهوي كافة مناضلاته ومناضليه والأطر الصحية بالجهة إلى رص الصفوف والاستعداد لخوض أشكال نضالية تصعيدية دفاعًا عن حقوق العاملين وصون كرامتهم، مؤكدًا أن التضامن الجماعي هو السبيل لضمان إنصاف المتضررين وحماية مصالح القطاع.
