مصادر.. خليل الصديقي مرشح محتمل للالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة بتازة وسط توتر داخلي بـ”الأحرار”

علم موقع الميدان بريس من مصدر مطلع، أن البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، خليل الصديقي، يحتمل أن يغير انتماءه السياسي نحو حزب الأصالة والمعاصرة، في خطوة قد تُعيد رسم الخريطة السياسية بالإقليم قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.
وحسب مصدر آخر، فإن هذا الالتحاق المحتمل بحزب الأصالة والمعاصرة يأتي في ظل اتساع رقعة الخلافات داخل حزب الأحرار، وتنامي التوتر بين عدد من قياداته، ما يعزز فرضية التحاق الصديقي بـ”البام”، رغم نفيه المتكرر لأي نية في مغادرة الحزب.
وأضاف المصدر أن لقاءات غير رسمية تعقد في الكواليس بين مقربين من الطرفين، دون اتخاذ أي قرار نهائي إلى حدود الساعة، في انتظار ما ستسفر عنه القوانين الانتخابية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بـ”حالة التنافي” بين رئاسة الجماعات والعضوية في البرلمان، والتي قد تدفع بعدد من المنتخبين على المستوى المحلي إلى مراجعة تموقعاتهم السياسية.
في السياق ذاته، يسعى حزب الأصالة والمعاصرة إلى ضمان مقعده البرلماني بالإقليم، بعد أن ضمنه خلال الاستحقاقات السابقة. وتطرح عدة أسماء داخل الحزب، من بينها عمر الخياري، رئيس نادي القدس الرياضي التازي، ورشيد الهيسوفي، رئيس جماعة بني فتح، في حين أن التحاق الصديقي بالحزب قد يعيد ترتيب قائمة المرشحين المحتملين داخليا.
وحاول موقع الميدان بريس التواصل مع البرلماني خليل الصديقي لأخذ رأيه حول ما يروج من معطيات، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وتبقى مخرجات النقاشات حول القوانين الانتخابية المقبلة محددا رئيسيا في حسم عدد من التوجهات السياسية، سواء من طرف المنتخبين المحليين أو الأحزاب، في أفق الاستعداد المبكر للانتخابات التشريعية المنتظرة.