حزب التقدم والاشتراكية يدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي بتازة

عقد المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتازة اجتماعه العادي يوم الأحد 14 شتنبر 2025، حيث توقف مطولا عند ما وصفه بـ”الوضع الصحي المقلق” الذي تعرفه معظم المؤسسات الصحية العمومية بالإقليم، وفي مقدمتها المركز الاستشفائي الإقليمي.

وسجل الحزب، في بلاغ له، أن هذه المؤسسات تعاني من خصاص حاد في الموارد البشرية، يصل أحياناً إلى حد الانعدام في بعض التخصصات، بالإضافة إلى ضعف كبير في التجهيزات الطبية، ما يُعرقل بشكل واضح تقديم خدمات صحية في المستوى المطلوب.

وأشار المكتب الإقليمي إلى أن هذا الوضع يدفع عددا متزايدا من الأسر التازية إلى التنقل اضطراريا نحو مدن كبرى كفاس والرباط، بحثاً عن التشخيص أو العلاج أو الاستشفاء، مما يضاعف الأعباء المالية، ويعرض حياة المرضى للخطر، ويُعيق تمتعهم بحقهم الدستوري في التطبيب والعلاج.

وفي السياق ذاته، عبّر الحزب عن قلقه إزاء استمرار حرمان عدد كبير من الأسر الفقيرة، خصوصاً في المناطق القروية، من الاستفادة من التغطية الصحية المجانية، وهو ما اعتبره “تكذيبا للخطاب الرسمي حول تعميم الحماية الاجتماعية”، داعيا إلى إجراءات عاجلة لضمان الولوج المنصف والعادل إلى الخدمات الصحية.

وطالب المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتازة الحكومة والجهات المختصة بالتدخل الفوري لمعالجة الاختلالات المسجلة، وتمكين ساكنة الإقليم من حقهم المشروع في خدمات صحية لائقة.

مقالات ذات صلة