هل أغلق المغرب ملف بوعدي بعد انضمام العيناوي؟

ما زال ملف موهبة نادي ليل الفرنسي أيوب بوعدي (17 عاماً) بشأن إمكانية تمثيله بلده الأصلي المغرب يراوح مكانه، إذ لم يحسم اللاعب الصاعد بعد قراره النهائي بين اللعب لمنتخب أسود الأطلس أم منتخب فرنسا بقيادة مدربه ديدييه ديشان (56 عاماً)، علماً أن بوعدي يلعب حالياً في صفوف منتخب الديوك تحت 21 عاماً.
وتتساءل الجماهير المغربية عما إذا كانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد أغلقت ملف أيوب بوعدي، الذي ينحدر من أبوين مغربيين، مؤقتاً إلى ما بعد بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة إقامتها في المملكة خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول و18 يناير/ كانون الثاني المقبلين، خصوصاً بعد انضمام نجم نادي روما الإيطالي نائل العيناوي (24 عاماً) إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي (49 عاماً).
وأفادت معلومات حصل عليها “العربي الجديد”، اليوم الخميس، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس رفض ذكر اسمه، بأن انضمام وائل العيناوي إلى تشكيلة القائد أشرف حكيمي عبر بوابتي مباراتي النيجر وزامبيا، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، منح دفعة قوية لخط وسط منتخب المغرب قبل خوض غمار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، ما يعني، حسب قوله، أن النجم المغربي الصاعد نائل العيناوي خفف من حدة القلق الذي كان يشعر به المدرب الركراكي بشأن النقص في بعض المراكز، خصوصاً أن الوافد الجديد يقوم بأدوار متعددة في وسط الملعب.
وحول حظوظ التحاق الموهبة أيوب بوعدي بقائمة منتخب المغرب مستقبلاً، كشف المصدر نفسه أن المدرب وليد الركراكي ما زال يعتبر هذا اللاعب الواعد ورقة مهمة لتكوين منتخب قوي للمستقبل، نظراً إلى مؤهلاته الرائعة التي جعلته مرشحاً بقوة للمنافسة على جائزة أفضل لاعب واعد في العالم. وتابع قائلاً: “ملف بوعدي لم يُغلق، لكنه أُرجئ إلى حين حسم قراره، فنحن لا نريد الضغط عليه، بل نمنحه الفرصة الكاملة لاختيار ما يراه مناسباً له، وعليه، فإن باب منتخب المغرب سيظل مفتوحاً أمامه إذا قرر التراجع عن تمثيل منتخب فرنسا”. وجدير بالذكر أن المدرب وليد الركراكي سبق أن اجتمع باللاعب أيوب بوعدي ووالده في العاصمة الفرنسية باريس، قبل شهرين، من أجل إقناع اللاعب الصاعد بتمثيل “أسود الأطلس”، من دون أن يتحقق ذلك حتى الآن بسبب تردده بين ارتداء قميص منتخب بلده الأصلي المغرب أو تمثيل بلد المنشأ فرنسا.
العربي الجديد