الاتحاد الاشتراكي بتازة يعجز عن إيجاد مرشح قوي لتشريعيات 2026

يواجه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إقليم تازة تحديات كبيرة في أفق الاستحقاقات التشريعية لسنة 2026، حيث ما يزال عاجزا، حتى اللحظة، عن تحديد مرشح قادر على خوض غمار المنافسة على المقعد البرلماني بالإقليم، الذي كان لعقود طويلة أحد أبرز معاقله الانتخابية على الصعيد الوطني.
وبحسب ما كشفه مصدر مطلع لموقع “الميدان بريس”، فإن الحزب “يجد صعوبة كبيرة في إيجاد شخصية سياسية ذات وزن انتخابي قادرة على منافسة الأسماء البارزة في الإقليم، والتي راكمت تجربة طويلة في تدبير العملية الانتخابية، ولديها حضور قوي في الكواليس السياسية، فضلا عن امتلاكها لماكينات انتخابية فعالة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الاتحاد الاشتراكي يعيش مرحلة دقيقة بإقليم تازة، وإذا لم يتمكن من التعاقد مع اسم قوي ووازن خلال الأسابيع المقبلة، فسيضطر إلى الدفع بالكاتب الإقليمي للحزب، يونس البحاري، في إطار ترشيح نضالي أكثر منه تنافسي”.
هذا الوضع يعكس – بحسب المصدر ذاته– استمرار حالة التراجع التنظيمي والسياسي التي يعيشها الحزب بالإقليم، رغم محاولات القيادة الجهوية والقيادة الوطنية إعادة ترتيب البيت الداخلي، وإعادة الروح لمكانة الحزب التاريخية بتازة، التي لطالما اعتبرت خزانا انتخابيا للاتحاد في سنوات سابقة.