الكلايبي يكتب.. كون كان الخوخ يداوي كون داوا راسو

تسعى العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية إلى تعزيز مبادئ الحكامة من خلال إحداث جائزة “الحكامة”، لكن يبقى السؤال: هل “فاقد الشيء لا يعطيه”، فكيف يمكن لعصبة تعاني من انتقادات مستمرة، مثل فضيحة الترتيب التي حرمت الوداد الرياضي من الرتبة الرابعة وكوارث التحكيم التي لا تعد ولا تحصى ، أن تتحدث عن الشفافية والاحترافية؟ الجوائز قد تكون لفتة إيجابية، لكنها لن تعكس نجاحا حقيقيا ما لم تقترن بإصلاحات ملموسة.
ولا أجد للسيد رئيس العصبة إلا هذه الأبيات لشاعر الأموي المتوكل الليثي:
يا أيها الرجل المعلم غيره * هلّا لنفسك كان ذا التعليمُ
تصف الدواء لذى السقام و ذي الضنى * كيما يصحّ به و أنت سقيمُ
و نراك تصلح بالرشاد عقولنا * أبدا و أنت من الرشاد عديمُ
ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها * فإذا انتهت عنه فأنت حكيمُ
وهناك يُسمع ما تقول و يُشتفى * بالقول منك و ينفع التعليمُ
لا تَنْهَ عن خلق و تأتي مثله * عار عليك إذا فعلت عظيمُ
كريم الكلايبي
منخرط بنادي الوداد الرياضي متعدد الفروع