قضية الطفل بويسلخن أمام القضاء مجددا ودعوات للحضور والمساندة من أجل الحقيقة والعدالة

وجهت لجنة الحقيقة والمساءلة في مقتل الراعي محمد بويسلخن نداء واسعا إلى الضمائر الحية ومكونات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، لدعم عائلة الطفل، خلال جلسة التحقيق التي ستعقد يوم الأربعاء 11 شتنبر 2025 على الساعة العاشرة صباحا بمحكمة الاستئناف بمدينة الرشيدية.
وتأتي هذه الدعوة في ظل ما وصفته اللجنة بـ”الغموض الكبير” الذي يلف القضية، التي يتابع فيها الجاني مجهول الهوية إلى حدود الساعة، في إطار جناية القتل العمد وفقًا للفصل 392 من القانون الجنائي المغربي.
الطفل محمد بويسلخن، المنحدر من منطقة أغبالو بإقليم ميدلت، راح ضحية جريمة وصفت بـ”الغباء الإجرامي”، ما أثار موجة من الغضب في الأوساط الحقوقية والشعبية، خصوصا في ظل بطء التحقيقات وغياب الوضوح في مجريات الملف.
وأكدت اللجنة أن “قضية محمد ليست مجرد رقم في أرشيف المحاكم، بل هي قضية إنسانية وحقوقية تكشف اختلالات خطيرة في منظومة العدالة، وتسلط الضوء على هشاشة وضعية الأطفال القرويين في المغرب”.
وأضافت أن حضور القوى الحية خلال هذه الجلسة يمثل رسالة واضحة بأن العدالة لا تسقط بالتقادم، ولا تغيب بالصمت أو التواطؤ، داعين كافة المواطنات والمواطنين، إلى الحضور والمساندة من أجل الضغط لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة لعائلة الطفل.