الرميد يندد بحملة “الدعاية السوداء” ضد ولي العهد الأمير مولاي الحسن

أدان الوزير السابق مصطفى الرميد، ما وصفه بـ”الدعاية السوداء” التي تستهدف مؤسسة ولاية العهد في المغرب، من خلال ما اعتبره “تعبيرا موغلا في الإساءة والقذارة”، موجها انتقادا لاذعا لمن يقفون وراء هذه الحملة.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أكد الرميد أن من حق الجميع أن يختلفوا في الآراء حول الأحداث والسياسات، وأن تكون لهم تقييمات متباينة للأشخاص، مشددا في الآن ذاته على أن “لا أحد من حقه أن يفرض حب أحد لآخر، حتى ولو تعلق الأمر بشخص اعتباري من درجة ملك أو أمير”.
لكن الوزير السابق لحقوق الإنسان شدد على أن حرية الرأي لا تبرر “الانزلاق نحو الإساءة الوقحة والانخراط في القذارة”، واصفا ما يتداول من حملات تستهدف ولي العهد الأمير مولاي الحسن بأنه “البهتان الكبير، والخسة الفظيعة، والسقوط إلى قاع القاع”.
واعتبر الرميد أن هذه الحملات مدفوعة بأجندات معلومة الأهداف، وقال إن “المغاربة لهم من الوعي والإدراك ما يجعلهم على بينة من ذلك، وأكثر منه”، معبرا عن ثقته في أن هذه المحاولات لن تنال من المؤسسات، ولن تتجاوز كونها “زبدا رابيا وفقاعة فارغة”، بحسب تعبيره.
وختم الرميد تدوينته بالاستشهاد بالآية القرآنية:
“ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله، فهل ينظرون إلا سنة الأولين، فلن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا.”