الجامعة الوطنية للصحة تستنكر المضايقات ضد ممرضات بتاغلفت وتطالب بحمايتهن

عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بأزيلال، عن استنكاره الشديد للمضايقات والتهديدات التي تتعرض لها ممرضتان تشتغلان بالمركز الصحي بتاغلفت، من طرف بعض الأشخاص المحسوبين على القطاع، واصفاً هذه التصرفات بـ”الصبيانية” و”غير الأخلاقية”، ومطالباً الإدارة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع.

وأكدت الجامعة، في بيان توصل به الموقع، أن الممرضتين تتعرضان لمحاولات إرغام على العودة إلى مقر عمل سابق، رغم التزام الإدارة الإقليمية سابقاً بوقف هذا “التعسف”، وذلك إثر تدخلات نقابية على المستوى الإقليمي والجهوي.

ووفقاً لنفس المصدر، فإن إحدى الممرضتين تلقت تهديدات مباشرة من طرف شخص لا تربطه أي مسؤولية قانونية أو إدارية بالوضع، وهو ما اعتبره المكتب “تصرفاً عدوانياً متخلفاً” لا يمت للأعراف المهنية أو الإنسانية بصلة، مشيراً إلى أن هذا السلوك لم تلجأ إليه حتى الإدارة حين أصدرت قراراتها السابقة.

وأعرب المكتب الإقليمي عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الممرضتين، مطالباً الجهات الوصية على القطاع، إقليمياً وجهوياً، بالتدخل العاجل لـ:

  1. وقف المضايقات التي تتعرض لها الممرضتان.

  2. التحقيق في التهديدات التي تطالهما.

  3. حماية موظفي الصحة من أساليب الترهيب و”الوصاية غير القانونية”.

  4. وضع حد لحالات التمييز والتعسف الإداري التي تُمارس ضد بعض الأطر التمريضية.

  5. التصدي لاستغلال بعض مواقع المسؤولية لتصفية حسابات شخصية أو خلق أزمات إدارية.

كما جدد المكتب دعمه لكافة الأطر التمريضية المستهدفة، مؤكداً التزامه بمواصلة النضال والدفاع عن كرامة وحقوق الشغيلة الصحية بمختلف المواقع، وداعياً جميع مناضليه إلى رص الصفوف ومواجهة كل أشكال الشطط والتمييز داخل القطاع.

مقالات ذات صلة