مسيرة في قلعة مݣونة للمطالبة بالتحقيق في وفاة الراعي “بوسلخن”

شهدت المنطقة اليوم مسيرة احتجاجية واسعة، عبّر خلالها المتظاهرون عن غضبهم العارم إزاء ما وصفوه بـ”الضبابية” التي تحيط بملف وفاة الراعي الشاب “بوسلخن”. ووسط أجواء مشحونة بالحزن والغضب، صدحت حناجر المحتجين بشعارات قوية ومؤثرة، من أبرزها: «ولادكم قريوهم، وولادنا قتلوهم»، في إشارة صريحة إلى ما يعتبره السكان تمييزا في معايير العدالة.
وشارك في المسيرة عشرات من سكان المنطقة، من بينهم أفراد من أسرة الضحية وفعاليات من المجتمع المدني، رافعين لافتات تطالب بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة، مؤكدين أن القضية لم تعد محلية فقط، بل أصبحت تهم الرأي العام الوطني.
وقد عبّر المحتجون عن رفضهم لما وصفوه بـ”الصمت والتعتيم”، مؤكدين عزمهم الاستمرار في الاحتجاج حتى تتحقّق مطالبهم. وقال أحد المتظاهرين: «لن نتراجع حتى تُرفع الضبابية عن القضية، ويُقدّم المتورطون إلى العدالة».
وطالب المتظاهرون بشكل صريح بتدخل ملكي عاجل لكشف الحقيقة، معتبرين أن إنصاف الضحية بات يتطلب أعلى درجات المسؤولية والحزم، كما دعوا إلى إعادة التشريح الطبي للجثة.