شكوك حول “الخيانة الزوجية”.. تطورات جديدة في قضية مقتل طبيبة ضواحي تازة

تتواصل التحقيقات في قضية مقتل طبيبة أربعينية بضواحي تازة، كانت تشتغل بالمديرية الجهوية للصحة بمدينة فاس، في ظل معطيات جديدة كشفت عنها مصادر أمنية، تشير إلى احتمال تورط زوجها، الذي يعمل هو الآخر في المجال الطبي.
ووفق ما أوردته يومية “الأحداث المغربية”، فإن تقرير الطبيب الشرعي المنتظر من شأنه أن يحسم في طبيعة الوفاة، بعدما تم إخضاع الجثة للتشريح الطبي بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس. وأفادت المصادر ذاتها أن الجثة كانت سليمة من حيث الأطراف، وتحمل آثار جروح بليغة، مما ينفي شائعات سابقة تم تداولها حول تشويه الجثمان.
التحقيقات التي تباشرها المصالح الأمنية رجّحت فرضية القتل العمد، في سياق خلافات زوجية يرجح أن تكون ناتجة عن شكوك الزوج في خيانة مفترضة من طرف الضحية مع موظف يشتغل بالمديرية الجهوية للصحة. وقد تم الاستماع إلى هذا الأخير، كما خضع هاتفه المحمول للخبرة التقنية من أجل التحقق من وجود رسائل أو دلائل تؤكد الشكوك المثارة.
وتأتي هذه المستجدات بعد بلاغ قدمه الطبيب المختفي، أشار فيه إلى اختفاء زوجته في ظروف غامضة، قبل أن يُعثر على جثتها لاحقًا.
ومن المرتقب أن تتم إحالة تقرير الطب الشرعي قريبا على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس، ما قد يساهم في فك خيوط هذه القضية التي أثارت صدمة كبيرة في الأوساط المهنية والصحية بالمنطقة.