منظمة التجديد الطلابي – فرع القنيطرة تستنكر مظاهر “المجون والانفلات” في حفل تخرج بجامعة ابن طفيل

عبرت منظمة التجديد الطلابي – فرع القنيطرة عن استهجانها الشديد لما شهدته جامعة ابن طفيل، وبالضبط المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، من مظاهر وصفتها بـ”المجون والانفلات الأخلاقي”، خلال حفل تخرج أقيم داخل الحرم الجامعي.
وأدانت المنظمة، في بلاغ توصل موقع الميدان بريس بنسخة منه، ما اعتبرته “انزلاقًا خطيرًا” يسيء إلى رمزية الجامعة ويجردها من وقارها العلمي والتربوي، مشيرة إلى حضور فرق شعبية و”شيخات” داخل الفضاء الجامعي، في مشهد وصفته بـ”العبثي والصادم”.
وسجل البيان بأسف ما وصفه بـ”المفارقة المؤلمة” بين الدور المنتظر من الجامعة كمؤسسة للتكوين والبحث، وبين واقع بعض أنشطتها، في ظل تراجع مؤشرات الأداء العلمي وتردي أوضاع التكوين، وافتقار الطلبة لبيئة أكاديمية محفزة.
وطالبت المنظمة بوقف هذا “المسار التمييعي” الذي قالت إنه يفرغ الجامعة من مضمونها، داعية إلى وضع ميثاق أخلاقي صارم ينظم الأنشطة داخل الحرم الجامعي ويصون هويته العلمية.
كما أعلن فرع المنظمة عزمه خوض أشكال احتجاجية مسؤولة، دفاعًا عن القيم الجامعية، محمّلًا في الآن ذاته مدير المؤسسة ورئيس الجامعة المسؤولية الكاملة عما حدث، وداعيًا إلى التركيز على إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي عوض “الانشغال بتفاهات تسيء للجامعة”.
وختم البيان بدعوة كافة الغيورين على الجامعة إلى التمييز بين ما يرفعها علمًا وكرامة، وما يجرّها نحو التفاهة والخواء، مؤكدًا أن “جامعة ابن طفيل لا تستحق أن تُختزل في مشاهد عبثية تهدر هيبتها وتقوض رسالتها”.